Advertisement

لبنان

"نفق سري يربط بالعراق".. هكذا تتنقل عناصر موالية لإيران في سوريا

Lebanon 24
05-10-2024 | 04:01
A-
A+
Doc-P-1257425-638637238827200720.jpg
Doc-P-1257425-638637238827200720.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب موقع "الحرة": في الوقت الذي تتصاعد فيه المواجهة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، تشهد الجماعات الإيرانية في سوريا "تغييرات" و"انتقالات" وفق ما كشفه مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، في تصريحات لموقع "الحرة".
Advertisement

ويقول إن "حزب الله سحب العديد من مقاتليه في سوريا، ونقلهم إلى لبنان أو إلى مناطق حدودية بين البلدين، فيما عزز الوحدات المتواجدة في الداخل السوري بمقاتلين سوريين مرتزقة".

ويوضح أن هؤلاء المرتزقة يختلفون عن مسلحي حزب الله "إذ أنهم يدينون بالولاء لمن يدفع أكثر، وليس لولاية الفقيه" على حد تعبيره، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمثل "خطورة على جميع الميليشيات الموالية لإيران في سوريا".

وتابع أن مجموعات تعمل مع الحرس الثوري الإيراني في سوريا تعمل على نقل مستودعات الأسلحة من مراكز حزب الله، ونقلها إلى مستودعات أخرى حتى لا يتم استهدافها.

كما يتم تسليم بعض نقاط التمركز التي كان حزب الله يتحكم بها إلى مليشيات إيرانية أخرى، مثل جماعة لواء "فاطميون" الأفغانية.

ويشرح عبدالرحمن أن "تواجد حزب الله في سوريا كان يمثل ركيزة هامة، ويمارس دورا قياديا بين الجماعات الموالية لإيران".
"نفق تحت الأرض"
وذكر مدير المرصد أن مصادر تؤكد لهم أن الجماعات الإيرانية "أنهت إنشاء معبر جديد يمتد عبر نفق تحت الأرض في بادية البوكمال، ويربط بين العراق وسوريا، لتفادي استهداف الطائرات المسيرة التي تتعقب شاحنات نقل الأسلحة والذخائر".

وكانت الجماعات قد بدأت في حفره قبل نحو أربعة أشهر، وهو يربط مناطق حدودية بين سوريا والعراق، ويعول عليه لنقل الأسلحة، كما يضم في بعض أجزائه "مخازن للأسلحة ومناطق لتخزين المخدرات"، بحسب المعلومات المتوفرة للمرصد.
ويؤكد مدير المرصد عبدالرحمن أن الهجمات التي يتلقاها حزب الله في لبنان، بالتأكيد أثرت على نشاطهم في سوريا، ولكن بالتأكيد ستحاول إيران "المضي بتعزيز الميليشيات الأخرى لضمان استمرار سيطرتها في الداخل السوري".

وتحدث أن النظام السوري يتبع سياسة النأي عما يواجهه حزب الله ومقتل زعيمه نصرالله، إذ لم "نر بيوت عزاء إلا بقدر محدود في مناطق محددة، ولكن في مناطق أخرى تابعة للنظام شهدنا مظاهر فرح وارتياح من دون أي عواقب من قوات النظام".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك