Advertisement

لبنان

متطوعون يخاطرون بحياتهم بين الركام في الضاحية الجنوبية... إليكم ما يقومون به

Lebanon 24
05-10-2024 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1257577-638637425415690749.jpg
Doc-P-1257577-638637425415690749.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت "العربية" أنّ نازحين لبنانيين يعتمدون على جمعيات ومتطوعين لمساعدتهم على إنقاذ حيواناتهم الأليفة التي تركوها في أحيائهم المدمرة.

وتقول نائبة رئيس جمعية "Animals Lebanon" ماغي شعراوي لوكالة "فرانس برس": "اضطر كثر إلى إخلاء منازلهم على عجل. في معظم الحالات، تختبئ الهررة المجهدة بسبب القصف"، ما يجعل من المستحيل انتشالها بسرعة. وتتابع "هدفنا هو مجرد الدخول والإنقاذ والمغادرة".
Advertisement

وساعدت شعراوي مع متطوعين اثنين سيّدة من سكان الضاحية الجنوبية لبيروت على استعادة ثماني قطط من منزلها الذي فرت منه.

من خلال مكالمة فيديو، أرشدتهم المرأة القلقة إلى غرفة المعيشة حيث تركت هررها. وقالت شعراوي بفرح: "لقد تمكنا من العثور على كافة الهررة" بعدما كانت قد اختبأت تحت أريكة مخملية خضراء اللون. ووُضعت الهررة تباعاً في صندوق قبل نقلها الى مكان آمن. وأضافت: "لحسن الحظ تمكنّا من إخراجها، لأن معظم تلك المنطقة دُمرت".

وأوضحت شعراوي قائلة: "حتى الآن، تمكنا من استرداد حوالي 120 حيواناً من بيروت، و60 حيواناً من الجنوب".

رغم مخاوفهم المتعلقة بالسلامة، تتردد شعراوي وفريقها إلى أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تتعرض لغارات إسرائيلية متتالية، في محاولة لإنقاذ المزيد من الحيوانات الأليفة.

واستخدم أعضاء الفريق الجمعة الدراجات النارية بعدما ركنوا سياراتهم للتنقل داخل أحد أحياء الضاحية الجنوبية.

وقالت شعراوي: "الحرب مؤلمة لكل من الحيوانات والبشر. إنهم يتعرضون للقصف كل يوم، ولا يعرفون ماذا يحدث". وأضافت أن الحيوانات "تنتظر فقط عودة أصحابها"، موضحةً أن "الهررة تتحول إلى نمور عندما تخاف".

وثمة تحديات كثيرة تتخطى محاولة التنبؤ بموعد القصف الإسرائيلي. وأوضحت شعراوي أنّ امرأة طلبت منها إنقاذ 21 هرة، بينما يحاول فريقها إيجاد طريقة للحصول على مفاتيح لمنازل أسر فرت بعيداً عن بيروت حتى يتمكنوا من إنقاذ حيواناتهم في الوقت المناسب.

ورغم المصاعب، تظل شعراوي عازمة على أداء مهمتها، وقالت: "نسمع القصف طوال الليل، ثم نستيقظ في الصباح، ونقول: حسناً، سنذهب، ونأمل أن نعود أحياء".

وأحياناً لا يتمكن المتطوعون من الوصول في الوقت المناسب. ويوم الخميس، باءت مهمتهم لإنقاذ ثلاث هررة بالفشل، إذ وجدوا هرة نافقة، بينما لم يُعثر على البقية في أي مكان. وقالت شعرواي بحزن "دُمر المنزل بالكامل". (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك