Advertisement

لبنان

رسالة دولية إلى "بكركي": لإنقاذ لبنان الكبير

Lebanon 24
05-10-2024 | 23:41
A-
A+
Doc-P-1257801-638637938601185336.jpg
Doc-P-1257801-638637938601185336.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت بولين فاضل في "الأنباء الكويتية":
 
لم يأت توجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى مقر البطريركية المارونية في بكركي كمحطة أولى له فور وصوله قبل أسبوع إلى لبنان، عن عبث وخاليا من الدلالات والرسائل.
Advertisement

ورأت أوساط مطلعة لـ "الأنباء" أن الزيارة الفرنسية لبكركي تمثل تعبيراً عن "رسالة دولية مباشرة موجهة إلى بكركي لمؤازرتها ودعمها في لعب دورها المسيحي والوطني في هذه المرحلة الأصعب من تاريخ لبنان، وهي رسالة دولية لإنقاذ لبنان الكبير الذي ائتمنت عليه البطريركية المارونية منذ نشأته في العام 1920".

زيارة الديبلوماسي الفرنسي لبكركي والتي دامت 40 دقيقة، ثمنتها دوائر الكنيسة المارونية بقدر تثمينها لأي اهتمام دولي في هذا الظرف المصيري يمكن أن يشكل فرصة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من "لبنان" المأزوم والملتهب اليوم بالنيران الإسرائيلية، والذي لطالما دعا رأس الكنيسة المارونية البطريرك الكاردينال بشارة الراعي إلى حياده لتجنيبه كأس الحرب المرة التي يذوقها منذ 23 سبتمبر.

وتقول أوساط مطلعة على أجواء بكركي وهواجسها لـ"الأنباء": "دقت ساعة الحقيقة ليثبت المسؤولون في لبنان بالقول والفعل ما إذا كانوا في وارد إنقاذ لبنان أم القضاء عليه، لأن الحرب الراهنة لا تحتمل خيارا ثالثا ولا مزيدا من التذاكي وتدوير الزوايا وتسجيل النقاط على حساب مصير البلد".

وتتساءل هذه الأوساط: "المطلوب اليوم هو فتح فوري لأبواب المجلس النيابي لانتخاب رئيس للبلاد يبادر فور وصوله إلى طلب وقف العمليات العسكرية درءا للدماء، لأن ما يتعرض له لبنان اليوم هو عدوان لا سابقة له، وكأن إسرائيل بعدوانها على لبنان تتصرف بروح الانتقام مما حل بها في 7 أكتوبر (2023)".

وفي ضوء ذلك، ثمة من يتساءل عما إذا كان من نداء معين سيصدر عن الكنيسة المارونية يحمل جهة لبنانية محددة مسؤولية التنصل من عدم إعلان وقف لإطلاق النار، وبالتالي توريط كل البلد في أبشع حرب مدمرة، أم أن هذا الموقف يجب أن يكون منوطا بالصوت المسيحي العارم غير الروحي ولكن تحت مظلة الكنيسة؟

وردا على هذا التساؤل، يرى البعض أن التعويل على الصوت المسيحي غير الروحي لا على صوت بكركي لا يزال حتى الساعة أقرب إلى مقولة "لا تندهي ما في حدا". 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك