Advertisement

لبنان

رئيسة الوزراء الإيطالية في لبنان الجمعة.. وماكرون لم يقنع نتنياهو باحترام مهام اليونيفيل

Lebanon 24
15-10-2024 | 22:10
A-
A+
Doc-P-1262947-638646529274875048.jpg
Doc-P-1262947-638646529274875048.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لا يزال ملف «اليونيفيل» يتفاعل في ظل إصرار إسرائيل على انسحابها من الجنوب والاستياء الأوروبي من الممارسات الإسرائيلية. وفيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن «على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يتذكّر أن إسرائيل تأسست بقرار من الأمم المتحدة»، معتبراً أنه لا يجب أن «يتنصل من قرارات» المنظمة الدولية، افادت المعلومات ان ماكرون لم يتمكن من اقناع نتنياهو باحترام انتداب القوة الاممية، والتجاوب مع الدعوات لوقف النار.
Advertisement
ونقل عن نتنياهو قوله: أعارض اي وقف احادي الجانب لاطلاق النار في لبنان.
وأعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنها ستزور لبنان الجمعة لتفقد كتيبة إيطالية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. واعتبرت ميلوني أن انسحاب اليونيفل بناءً على طلب أحادي من إسرائيل سيكون خطأ فادحاً، وسيقوّض صدقية الأمم المتحدة.
وطالب الرئيس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في ختام محادثاتهما أمس في القاهرة ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف النار في قطاع غزة ولبنان ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة. وأكدا ضرورة احترام سيادة لبنان وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.  
وكتب سميح صعب في "النهار":كما خاضت إسرائيل حرباً على وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم "الأونروا" في فلسطين واتهمت موظفيها، من دون أدلة، على المشاركة مع "حماس" في هجوم 7 تشرين الأول من العام الماضي على غلاف غزة، وتستعد لإصدار تشريع يحظر عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، حان الدور على "اليونيفيل" المنتشرين في جنوب لبنان بموجب القرار 1701 العائد لعام 2006.  
 
لا تريد إسرائيل من "اليونيفيل" أن تكون شاهداً على الاعتداءات التي تشنها على جنوب لبنان، بينما توجه من خلال ذلك رسالة إلى عدم ثقتها بأي قوة أو جهة عائدة للأمم المتحدة، في وقت تتصاعد عزلة إسرائيل في العالم نتيجة حروبها التي لا تنتهي.      
 
الاعتداءات الإسرائيلية على "اليونيفيل" هي جزء من مسعى إسرائيلي لقلب المشهد رأساً على عقب في الجنوب اللبناني، ومقدمة لخطة أوسع بكثير من الهدف المعلن بتوفير "عودة آمنة" لسكان مستوطنات الشمال. إنه شيء أشبه بما يحدث حالياً في شمال غزة لناحية فرض واقع أمني وسياسي جديد.    
 
وكما يصر نتنياهو على عدم الانسحاب من غزة في المدى المنظور، لن يطول به الأمر ليعلن ذلك بالنسبة إلى لبنان وفرض شروط غير واقعية، مستنداً إلى الغطرسة التي يشعر بها بعد الضربات المؤلمة التي وجهها لـ"حزب الله" منذ 17 أيلول.
 
وهي الغطرسة ذاتها التي تقود نتنياهو إلى توجيه رسالة إلى الشعب الإيراني يعده فيها بأن "سقوط النظام الإيراني" لم يعد بعيداً، بينما هو يستعد لتوجيه ضربة قوية لإيران.    
 
من غزة، إلى لبنان، إلى إيران، يتنكب نتنياهو دور "المحرر" وليس دور المحتل ولا المعتدي الذي يقتل المدنيين ولا يوفر المستشفيات ولا الهيئات الصحية ولا المدارس ولا الجامعات، باسم "الدفاع عن الحضارة" في وجه "الهمجية".    
 
هذا نوع من الحروب التي شنها الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش عقب هجمات 11 أيلول 2001، ويوم صنف العالم إلى خيّرين وأشرار، وأعلن "من ليس معنا فهو ضدنا".    
 
لا تتبين حتى الآن الحدود التي يمكن أن يقف عندها نتنياهو.   
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك