من الواضح ان "حزب الله" ومن خلال ما يسربه عبر وسائل اعلامه، يؤكد انه لا يثق بكل ما يقال عن ضمانات اميركية وغربية تصل الى الدولة اللبنانية بالتخفيف من استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب المصادر فإن الحزب يتعامل مع هذه الضمانات بكونها خديعة وفي احسن الاحوال بأنها مؤقتة، ولذلك فهو  لا يشجع المواطنين على العودة الى الضاحية الجنوبية، وهذا الامر قد يستمر للفترة المقبلة ولو لم تعد اسرائيل الى قصف الضاحية.
وفي سياق متصل، من الواضح ان "حزب الله" لا يزال، وبالرغم من المعركة الحالية وصعوبتها، يمارس نوعا من الهجوم المدروس على اسرائيل، وهذا ينطبق على نوع الاسلحة التي يطلقها على المدن والمستوطنات.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب لم يستخدم بعد الا الصواريخ التي يقوم هو بتصنيعها او بتطويرها في لبنان، وهذا يشمل كل انواع الصواريخ التي اطلقت حتى اليوم.
وتعتقد المصادر ان الحزب لديه مخزون صاروخي لا نهاية له من هذه الانواع لذلك فهو قادر على الاستمرار بالقصف لفترة طويلة في حين انه يحتفظ بالصواريخ النوعية الى مراحل متقدمة من الحرب.