Advertisement

لبنان

هوكشتاين لـ"تطبيق حرفي للقرار 1701": رد إيجابي لبناني والخطوة اللاحقة رهن تجاوب تل أبيب

Lebanon 24
21-10-2024 | 22:23
A-
A+
Doc-P-1266287-638651714905244860.jpeg
Doc-P-1266287-638651714905244860.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت" الشرق الاوسط": أطلق مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى المنطقة، آموس هوكشتاين، شرارة «التفاوض غير المباشر» بين لبنان وإسرائيل، وذلك في أول زيارة له إلى بيروت منذ توسع المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» أواخر الشهر الماضي.
Advertisement
وفيما التقى هوكشتاين في بيروت، الاثنين، رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، وقائد الجيش العماد جوزف عون، قالت مصادر لبنانية شاركت في بعض اجتماعات هوكشتاين لـ«الشرق الأوسط» إن الموفد الأميركي أتى مع خطة عمل يريد أن يجلب إليها طرفي المواجهة.
وكشفت المصادر أن هوكشتاين تلقى «رد فعل إيجابياً» من لبنان، على أن يستكمل اتصالاته مع الإسرائيليين ليكون في تل أبيب مع نهاية الأسبوع إذا لمس إيجابيات في اتصالاته.
وأكدت المصادر أن هوكشتاين لم يحمل أي شروط إسرائيلية لوقف النار، وأنه - على الأقل - لم يطرح أياً من الشروط التي تم تداولها عن طلب إسرائيل حرية الحركة في الأراضي والأجواء اللبنانية مستقبلاً. وأشارت المصادر إلى أن «الموفد الأميركي رسم مساراً ينتهي بتنفيذ حرفي للقرار 1701، لا تعديله، ووقف دائم لإطلاق النار». وأكدت أن هوكشتاين أبلغ الجميع بأن واشنطن تريد «تنفيذاً حرفياً للقرار وليس تعديله».
وكتبت روزانا بو منصف في " النهار": ليس عبثيا توقيت زيارة هوكشتاين قبل ثلاثة ايام من مؤتمر باريس التي تنظمه فرنسا من اجل دعم لبنان . اذ انه وعلى ضوء اجوبة لبنان ، يمكن ان تتحدد تاليا الكثير من مواقف الدول التي تنتظر ان يتخذ اهل السلطة المعنيون في لبنان القرارات المناسبة من اجل ان تدفع في اتجاه تقديم المساعدات للبنان. وتاليا ما استبق به بري زيارة هوكشتاين من انها الفرصة الاخيرة للادارة الاميركية لايجاد حل وبانه لم يتحدث اطلاقا بانتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف النار وصعوبة انتخاب قائد الجيش جوزف عون لحاجته الى تعديل دستوري كما قال، عده مراقبون شروطا في ملعب الدول الضاغطة في هذا الاطار غربيا وعربيا ورفع سقف الاثمان المطلوبة من اجل تحصيل ما يمكن تحصيله في ظل استمرار امتلاك اوراق التعطيل نفسها التي لا غنى عنها قبل ضمان جملة امور للطائفة الشيعية التي باتت امام تحديات كبيرة وهائلة لا مجال لتفصيلها في هذا السياق. فالفرصة الاخيرة هي في اتجاهين باعتبار ان انتظار تسلم لبنان الرئيس الاميركي الجديد في 20 كانون الثاني المقبل يعني حكما الانتظار حتى بداية الصيف على الاقل ان لم يكن اكثر . ولكن يخشى هؤلاء المراقبون ان يهدر بري او من وراءه الفرصة المتاحة لوضع حد لمزيد من الانزلاق اللبناني كما اهدر بالاصالة عن الحزب وعن ايران كذلك الفرص السابقة لوقف النار . وتبعا لذلك فان زيارة هوكشتاين بهذا المعنى قد تهدر كفرصة اخيرة قبل ان يتضح وجود ارادة بانهاء الحرب وتنفيذ استعادة مؤسسات الدولة وهيبتها وسيادتها على خلفية ان مؤتمر باريس قد لا يتكرر بالسهولة النسبية التي يمكن تنظيمه فيها ، فيما لا يزال لبنان في الحرب ولم ينته منها بعد.
 
يضاف الى ذلك ان الدول الاقليمية والدولية التي كانت تعلمت من عدم التزام لبنان الاصلاحات الاقتصادية واستهانة مسؤوليه بالانهيار المالي وتداعياته من دون اي معالجة حتى الان في ظل عنوان اساسي تختصره دعوة اهل اللبنانيين الى مساعدة انفسهم حتى يساعدهم الخارج ، قد تقف امام التحدي نفسه ، وفق ما اشار اليه هوكشتين، بالرغبة لدى اللبنانيين الذي يختصرهم راهنا الثنائي الشيعي او بري بالنيابة عن الحزب صاحب قرار الحرب والسلم ، اي اذا لم يساعد لبنان نفسه فعبثا استجداء مساعدة الخارج .
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك