Advertisement

لبنان

ميقاتي يلتقي رئيس وزراء بريطانيا غداً.. وهوكشتاين في تل أبيب اليوم وقد يزور بيروت

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
27-10-2024 | 02:00
A-
A+
Doc-P-1269008-638656127879184390.jpeg
Doc-P-1269008-638656127879184390.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يواصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الموجود في بريطانيا، اتصالاته الديبلوماسية للضغط على اسرائيل لوقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701، حيث سيجتمع غداً مع رئيس الوزراء كير ستارمر، بعدما كان التقى الجمعة وزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن في لندن ثم انتقل الى ايرلندا حيث اجتمع مع رئيس الوزراء سيمون هاريس.
Advertisement
 
وقد جدد ميقاتي خلال اجتماعه مع بلينكن التأكيد "على أولوية وقف اطلاق النار وردع  العدوان الاسرائيلي خصوصا وان هناك اكثر من مليون واربعمئة الف لبناني نزحوا من المناطق التي تتعرض للاعتداءات، كما تنتهك اسرائيل القانون الدولي باعتدائها على المدنيين والصحافيين والطاقم الطبي".
 
كذلك، شدّد على "التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 كما هو، من دون تعديل"، وقال: المطلوب اولا التزام حقيقي من اسرائيل بوقف اطلاق النار، لان التجربة السابقة في ما يتعلق بالنداء الاميركي - الفرنسي المدعوم عربيا ودوليا، لوقف اطلاق النار اثرت على صدقية الجميع".
 
وأمس، بحث وزير الخارجية الأميركية، انتوني بلينكن مع نظيره البريطاني ديفيد لامي مساعي الحل الدبلوماسي في لبنان والتزام البلدين بالاستقرار".
 
كذلك، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "ضرورة احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، ودعمهما لمؤسسات الدولة اللبنانية".
في سياق متصل، من المتوقع أن يصل الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين الى تل ابيب اليوم لاجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين تتناول  إمكانية الوصول إلى وقف لإطلاق النار بين اسرائيل و"حزب الله"، مع احتمال ان يزور بيروت بعد ذلك، في حال كانت اجواء محادثاته ايجابية. 

ويريد هوكشتاين الحصول من إسرائيل  على جواب حول مبادرته التي تنص على وقف النار وانسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، ودخول الجيش  وقوات الطوارئ الدولية وتطبيق القرار 1701.
 
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الولايات المتحدة تبدي اقتناعا بأن القرار الدولي 1701 قد يكون بمثابة المخرج الوحيد من أجل  الوصول إلى حل طويل الأمد بين لبنان وإسرائيل وأن العمل جار اليوم من أجل التوصل إلى هدنة  الثلاثة أسابيع ليصار خلالها الى تطبيق بنود القرار الدولي.
 
ميدانيا، تشير المعلومات الى ان حزب الله سيواصل القتال في الجنوب وأنه ألحق خسائر كبيرة بجيش العدو الإسرائيلي في المناطق الحدودية، وما يحققه الحزب وسيحققه سيشكل ورقة قوة في التفاوض الحاصل، مع إشارة المصادر، إلى أن حزب الله يرى أنه قادر من خلال إعادة توازن الردع فرض وقف إطلاق النار.
 
وبعد معلومات عن إخلاء القوات الدولية مواقعها في الضهيرة، شدد الناطق باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي على أن "جنود حفظ السلام يواصلون عملهم الأساسي المتمثل في مراقبة ما يحدث على الأرض ورفع التقارير رغم التحديات"، وقال: "لا زلنا في كل مواقعنا، ونعني بذلك كل موقع من هذه المواقع".
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"