Advertisement

لبنان

بيروت تنتظر نتائج اتصالات هوكشتين وموفد قطري إلی لبنان

Lebanon 24
27-10-2024 | 23:07
A-
A+
Doc-P-1269360-638656896095356366.jpg
Doc-P-1269360-638656896095356366.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رصدت الأوساط اللبنانية الرسمية والسياسية أمس بدقة المعطيات التي تتوقع زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل للحصول منها على أجوبة واضحة حيال وقف النار في لبنان على اساس خلاصات المحادثات التي أجراها هوكشتاين في بيروت الأسبوع الماضي مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي. ولعل ما رفع وتيرة الاهتمام اللبناني برصد حركة هوكشتاين أن المخاوف من التصعيد المتبادل في العمليات الحربية بين إسرائيل و"حزب الله" تصاعدت بقوة في الساعات الاخيرة.
Advertisement
وكتبت" النهار":في ظل الاستشراس الذي طبع المواجهات الميدانية عند الشريط الحدودي جنوباً راحت القوات الإسرائيلية توسّع التدمير الشامل لبعض القرى عند الحافة الأمامية بذريعة تدمير أنفاق لـ"حزب الله" تمكنت من العثور عليها. وفي المقابل دلّل ارتفاع أعداد الجنود القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية إلى ضراوة المواجهة التي لا يزال "حزب الله" قادراً على خوضها في الجنوب، علماً أن شهراً كاملاً مرّ أمس على اغتيال الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله بما تركه اغتياله من آثار وتداعيات زلزالية على الحزب وقدراته وأدائه، كما أن القصف الصاروخي للحزب شهد تطوراً لافتاً تمثل في بدء استهداف مناطق مأهولة في شمال إسرائيل. 
وكتبت" الاخبار": تزايد الحديث، أمس، عن اتصالات سياسية داخلية وخارجية مكثّفة. وأُعيد التداول في «الورقة الفرنسية»، مع نسبها هذه المرة «خطأً» إلى هوكشتين، وهي تحمل بنوداً تبدأ بـ«هدنة» تستمرّ 21 يوماً، ثم وقف «الأعمال العدائية»، وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوباً، وتشديد الرقابة على المعابر البرية والجوية والبحرية بهدف منع تهريب الأسلحة، وتشكيل لجنة دولية (فرنسية – بريطانية - ألمانية)، تشرف على آلية تنفيذ الاتفاق، وأخيراً «الانتهاء من ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، حيث سيتم تبادل الأراضي بين البلدين»، بحسب نصّ الورقة.
وكتبت" اللواء": بدأ العد التنازلي لمعرفة مسار الجهود الدبلوماسية الأميركية والعربية والأوروبية في ما خصَّ وقف النار أو فتح الطريق أمام هدنة تؤدي الى اتفاقات صفقة التبادل بين اسرائيل وحركة «حماس»، امتداداً الى الجبهة الجنوبية، التي ارتبطت بـ«طوفان الأقصى»، وتحولت الى جبهة مستقلة "دفاعاً عن لبنان وشعبه"، هذه الجهود التي تتزامن مع «ضربات مؤلمة» لجنود الاحتلال الاسرائيلي وضباطه، واستقراره من تل أبيب، حيث نجح سائق الحافلة، بدهس جنود كانوا في الطريق الى الخدمة» حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح، الى غزة، حيث تمكنت حركتا «حماس» والجهاد الاسلامي من اصطياد جنود وآليات ودبابات، وصولاً الى الجبهة اللبنانية، حيث يرتفع عدد جنود الاحتلال الذين يسقطون بين قتيل وجريح.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن عدم التوصل إلى وقف إطلاق النار في الوقت الراهن لا يعني نعي الجهود الديبلوماسية الآيلة إلى التوصل لذلك،  مشيرة إلى أن المناخ لم يكن ميالا إلى هذا التوجه في ظل المواجهات الحاصلة. 
إلى ذلك افادت المصادر أن المبادرات بشأن وقف إطلاق النار لن تتوقف اقله من الجانب اللبناني الرسمي على ان اطالة امد الحرب ستكون له كلفته على جميع الأصعدة. 
اما الداخل فينشغل وفق المصادر في إحباط محاولات الفتنة وهذا ما يتم التركيز عليه، وفي حين أن العمل جار في هذا المجال، لا بوادر جديدة أو حراك ما على الملف الرئاسي.
واعتبرت مصادر لبنانية واسعة الاطلاع، ان لبنان ينتظر على الرغم من الجرائم الاسرائيلية سواء في القصف على حارة صيدا والبقاع، حيث سقط اكثر من 10 شهداء، ما يحصل في أروقة الاجتماعات سواء في قطر أو في عواصم اخرى.
وفي هذا الاطار، تطرق اجتماع الدوحة على مستوى رئيسي المخابرات الأميركية (C.I.A) والاسرائيلية (الموساد) مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الى الجبهة اللبنانية، حيث اطلع المسؤول القطري المجتمعين على أن لبنان مع فصل الجبهات وتطبيق القرار 1701.
وعليه، يتوجه اليوم موفد قطري الى بيروت، حاملاً ما رست عليه المحادثات من توجهات.
وكتبت" الديار": رغم أن الحركة الديبلوماسية الناشطة التي تشهدها المنطقة، بعد اسابيع من الجمود لمصلحة القتال والحلول العسكرية، قد توحي لكثيرين باحتمال تحقيق خرق ما يؤدي الى هدنة في لبنان وغزة قبيل موعد الانتخابات الاميركية في الخامس من الشهر المقبل، فان كل الاجواء التي ترشح، سواء من تل ابيب التي يفترض ان يكون قد وصلها المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين او من قطر حيث بدأت يوم أمس الأحد جولة جديدة من مباحثات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، تبدو سلبية ولا يمكن البناء عليها.
ومن المتوقع ان يُسمع هوكشتاين المسؤولين في تل أبيب ما سمعه في بيروت لجهة استعداد لبنان لتطبيق القرار 1701 من زيادة او نقصان، على ان يقرر بعد ما سيسمعه منهم ان كان هناك من داع للعودة الى العاصمة اللبنانية لتفعيل وساطة ستكون الاخيرة قبل انتقاله لى مهام جديدة بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية.
وتستبعد مصادر مطلعة على الحراك الحاصل في المنطقة، ان يؤدي الى وقف لاطلاق النار سواء مؤقت او دائم، لافتة في تصريح الى انه «اصلا اي بحث جدي يفترض ان يكون سلة واحدة اي يلحظ غزة ولبنان في آن، باعتبار ان فصل المسارات سيؤدي الى حائط مسدود لان المشكلة اساسها واحد وهي بدأت بالحرب على غزة ولن تنتهي الا بوقف الحرب هناك». 
وتضيف المصادر: «لا يبدو ان واشنطن جدية بمساعيها وكل ما تريده اليوم ان تقول للناخبين العرب والمسلمين ان الديموقراطيين يعملون ليل نهار لوقف الحرب، ولذلك وجب عليهم ان يُعطوا فرصة لكامالا هاريس... كذلك فان تل ابيب ورغم خسائرها البشرية الكبيرة في الجنوب لا تبدو اطلاقا مستعدة لوقف النار وهي ستبلغ هوكشتاين صراحة ان القرار 1701 بصيغته الحالية لم يعد يعنيها ما دام هو لم يضمن عدم تمدد قدرات حزب الله في منطقة جنوبي الليطاني وبأن ما كانت تريده وتقبله قبل توسعة الحرب على لبنان لم تعد تقبله اليوم». 
وكان استئناف لقاءات الوسطاء في التفاوض حول غزة، في الدوحة بحضور مدير المخابرات الأميركية وليام بيرنز، تعبيراً عن خشية أميركية من دخول الكيان في تراجع استراتيجيّ مع استنفاد قدرته على تحقيق إنجاز ميداني في غزة، في ظل استمرار عمليات المقاومة وتصاعدها، وتحوّل عمليات الاحتلال إلى مجرد ارتكاب المجازر وأعمال القتل، بينما دخل الاحتلال في حرب استنزاف مفتوحة وقاسية على جبهة لبنان يخسر فيها يومياً قرابة 100 ضابط وجنديّ بين قتيل وجريح، ليمثل الفشل في العدوان على إيران إعلان نهاية زمن الفرص، ويطرح السؤال عما جاء بيرنز لفعله في المنطقة، طالما أن تسويق الطروحات الإسرائيلية بدا مستحيلاً عندما كان زمام المبادرة العسكرية بيد الاحتلال، فلن تكون ممكنة إعادة تعويم الطروحات التفاوضية ذاتها لتمكين الكيان من نيل مكاسب فشل في الحصول عليها، وهو في وضع أفضل بكثير مما هو عليه اليوم، بحيث تبدو صيغة رابح رابح مستحيلة. ويبدو شرط التوصل الى وقف إطلاق نار على جبهتي لبنان وغزة مشروطاً بقبول إسرائيلي بالقرارين 1701 و2735، وما يعنيانه من التساكن مع قوة المقاومة المسلّحة على حدود الشمال والجنوب.
الترقب سيد الموقف لمصير مفاوضات الدوحة، كما لنتائج زيارة أموس هوكشتاين لتل أبيب، حيث يلتقي اليوم رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمعرفة إذا كان سيزور بيروت حاملاً جواباً إسرائيلياً إيجابياً على المقترح الأخير.
ويزور موفد أمني قطري رفيع المستوى بيروت لمناقشة المطالب والهواجس اللبنانية،
وكتبت" الجمهورية": سادت في الساعات القليلة الماضية مناخات جنحت نحو تفاؤل في إمكانية التوصل إلى هدنة تفسح في المجال أمام بدء التفاوض حول الصفقة المتعلقة بالجنوب وبوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان ... ويعود السبب إلى بعض التصريحات المتأتية من الكيان الإسرائيلي من جهة، والتي تحدثت عن مدة أسبوع لإنهاء العملية البرية، واشتداد عمليات المقاومة النوعية التي زادت من وابل صواريخها ومن استطلاعات مسيّراتها وإدخالها 25 مستوطنة إلى مرمى نيرانها، ما زاد من تهجير المستوطنين على عكس هدف بنيامين نتنياهو تأمين عودتهم. 
وأكّد مصدر سياسي بارز ل «الجمهورية »، انّ هناك ضبابية في موضوع وقف إطلاق النار مع أرجحية ان تكون إسرائيل تعتمد أسلوب المناورة تحت النار نفسه كما فعلت وتفعل في غزة. وقال المصدر، «إنّ الأيام العشرة المقبلة حاسمة لجهة معرفة اتجاه الأمور بعد تحديد هوية الرئيس الاميركي المقبل، لكن ليس بالضرورة ان تكون بداية نهاية العدوان وتشعباته الخطيرة على لبنان، وأنّ المطلوب هو المحافظة في الداخل على وحدة الموقف والالتفاف حول المقاومة وتأجيل المحاسبة، لعدم تحسين الشروط التي يمكن ان يفرضها العدو على لبنان والتي تهدّد كيانه وصيغته. فكل واقع ميداني له ثمنه وحساباته في التفاوض» .
لكن مصادر رسمية قالت لـ «الجمهورية »، انّ خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين لايبشر بالخير بل يؤشر إلى أنّ الحرب قد تطول».  
وكان نتنياهو قد اعتبر انّ كيانه في ذروة «حرب وجود طويلة وصعبة وتجني منا أثماناً كبيرة ». وأضاف في كلمة له لمناسبة الذكرى السنوية الأولى وفق التقويم العبري لهجوم 7 أكتوبر: «نحن في حرب وجود على 7 جبهات ضدّ «محور الشر » بقيادة إيران».  
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك