Advertisement

لبنان

جولة جديدة لهوكشتاين تحت النار ومؤشرات على الفشل

Lebanon 24
31-10-2024 | 23:25
A-
A+
Doc-P-1271669-638660356719055026.png
Doc-P-1271669-638660356719055026.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب غاصب المختار في" اللواء": يترقّب الجميع أسبوعاً مفصلياً جديداً مع انتهاء مهمة هوكشتاين تتظهر فيه نوايا إسرائيل الحقيقية برفض وقف الحرب، ولا سيما ان هناك من لاحظ ان زيارة هوكشتاين هذه المرة سبقتها وترافقت معها أيضاً موجة غارات عنيفة خلال اليومين الماضيين على البقاع وبخاصة مدينة بعلبك، وعلى قرى الجنوب وبخاصة مدينة صور، وطرقات جبل لبنان، وقتل المزيد من المسعفين والمدنيين وتدمير المزيد من الأماكن السكنية ودور العبادة، تماماً كما حصل في الزيارة الأخيرة للموفد الأميركي، وكما حصل عند صدور المبادرة الأميركية - الفرنسية أواخر أيلول الماضي، وهو ما بدا تناغماً أميركياً - إسرائيلياً في جولة لتفاوض الجديدة تحت النار علّ وعسى يرضخ لبنان والمقاومة للشروط والتعديلات أو الملاحق التي يطلبها الأميركي والإسرائيلي للقرار 1701. ما يعني سلفاً فشل المحاولة الجديدة.
Advertisement

وعلى خطٍ موازٍ ومؤسف من خطوط الحرب على لبنان، ان بعض الأقلام والتصريحات السياسية تروّج منذ فترة لمؤشرات على «احتمال حصول حرب أهلية أو نزاع أهلي نتيجة الانقسامات السياسية والشعبية القائمة»، من دون مراعاة ظروف الحرب القاسية على البلاد والعباد وتأثيرها السلبي على الوحدة الداخلية الثابتة حتى الآن، برغم كل محاولات زعزعتها بخبريات من هنا وتسريبات من هناك، عن أحداث وإشكالات بين النازحين وبين بعض شبان القرى المُضيفة، أكد الرئيس نجيب ميقاتي في حديثه التلفزيوني انها طبيعية وفردية وتعالج في حينه من قبل الجيش وقوى الأمن.
ويترافق ذلك مع ضخ إعلامي فضائي يقدم خدمات مجانية لكيان الاحتلال في حربه على شعب لبنان وليس على المقاومة فيه وحسب، عبر بث أخبار ومعلومات وأحيانا احداثيات ميدانية أسهمت في ارتكاب العدو العديد من المجازر في كثير من المناطق. عدا الشائعات التي تخلق بلبلة كبيرة في المجتمع وتسهم في تحريض اللبنانيين على بعضهم والتي ينساق لها بعض الأشخاص عن دراية أو عن جهل لخطورتها.

وبدت هذه الأجواء مترافقة ايضاً مع «المفاوضات تحت النار» الى أرادها نتنياهو، وهي ليست النار العسكرية فقط، بل النار الإعلامية والنفسية والاستخباراتية التي تضغط أيضاً على لبنان. وهو أمر سبق وحذّر منه مراراً وزير الإعلام زياد مكاري في لبنان، وأمس في الأردن خلال مشاركته في المؤتمر الرئيسي للأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، حيث دعا «لمكافحة الأخبار الزائفة والمضللة والشائعات والتي تهدّد السلم الأهلي والصحة النفسية المجتمعية في ظل العدوان الإسرائيلي».
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك