Advertisement

لبنان

تقدير لبناني لدور اليونيفيل...ميقاتي : اسرائيل ترفض مساعي وقف اطلاق النار

Lebanon 24
01-11-2024 | 23:07
A-
A+
Doc-P-1272137-638661212532329970.jpg
Doc-P-1272137-638661212532329970.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال إستقباله القائد العام للقوة الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو، جدد«التعبير عن تقدير لبنان للجهود الشاقة التي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصعبة، والتمسك بدورها وبقائها في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي انيطت بها والذي تنفذه بالتعاون الوثيق مع الجيش».
Advertisement
وعبّر عن «ادانته للاعتداءات الاسرائيلية على اليونيفيل والتهديدات التي توجه اليها»، مقدّرا «اصرار العديد من الدول الصديقة للبنان على استمرار اليونيفيل في عملها في الجنوب».
وقال: «ان توسيع العدو الاسرائيلي مجددا نطاق عدوانه على المناطق اللبنانية وتهديداته المتكررة للسكان باخلاء مدن وقرى باكملها، واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض العدو الاسرائيلي كل المساعي التي تبذل لوقف اطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا».

ونوه الرئيس نبيه بري، خلال لقائه لازارو في عين التينة بتضحيات قوات الطوارئ وصمودها وثباتها في مواقعها في مواجهة إستهدافها من قبل العدو الاسرائيلي. واضاف: «أن إسرائيل أهدرت أقله منذ أيلول الفائت أكثر من فرصة محققة لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وعودة الهدوء والنازحين على جانبي الحدود».

واعلن وزير الخارجية عبدلله بو حبيب أن المحادثات من أجل وقف إطلاق النار لا تزال جارية. وأكد اننا «لا زلنا مستمرين في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار وجلب السلام إلى لبنان».
وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار بين حزب لله وإسرائيل، مؤكدة على ضرورة التوصل إلى تسوية دبلوماسية تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701.وأوضحت أن القرار 1701 يُعدّ إطارًا أساسيًا لضمان أمن السكان في كل من لبنان وإسرائيل، ويُعزز العودة الآمنة للنازحين الذين تأثروا بالأحداث الحالية.
وكتبت" الشرق الاوسط": اندفع الجيش الإسرائيلي إلى تصعيد غير مسبوق بالقصف الجوي في جنوب لبنان وشرقه، إثر مراوحة في العملية البرية وبالمبادرات الدبلوماسية التي فشلت في مساعيها لوقف إطلاق النار، حيث ركز الجيش الإسرائيلي على استهداف المدن والتجمعات العمرانية في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينتي صور وبعلبك التي سُجلت فيها ثلاث مجازر ظهر الجمعة.
ولم تمضِ ساعات على مغادرة مبعوثَي البيت الأبيض إلى إسرائيل، آموس هوكستين وبريت ماكغورك، إلى تل أبيب، حتى استأنف الجيش الإسرائيلي قصف الضاحية الجنوبية لبيروت بعد انقطاع دام خمسة أيام. ونفذ الطيران الإسرائيلي فجر الجمعة، أكثر من 14 غارة طالت 11 موقعاً على الأقل تنتشر على مساحات جغرافية واسعة، وأدت إلى تدمير واسع في المباني والمربعات السكنية في حارة حريك والحدت وبرج البراجنة، وذلك بعد إنذارات بالإخلاء أصدرها الجيش فجراً.
وقال المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، الذي يتحدر من الخيام، أن «العدو لم يستطع الدخول إلى مدينة الخيام، ويواجه بمقاومة عنيفة على مشارفها، وهو لم يحقق أياً من أهدافه بل يتعرض لخسائر كبيرة».
وكتبت" الاخبار":سُجّل أمس، تراجع في عدد العمليات المعلنة من قبل المقاومة، حيث أعلنت المقاومة عن 6 عمليات، اثنتان منها استهدفت تجمعات لجيش العدو جنوبي بلدة الخيام، بينما العمليات الأخرى كانت عبارة عن قصف 3 مستعمرات: كرمئيل، معالوت ترشيحا، كريات شمونة بصليات صاروخية، إضافة الى استهداف مستعمرة كفرجلعادي بمُسيّرة انقضاضية. وبحسب معلومات «الأخبار»، يعود انخفاض عدد العمليات، بشكل خاصّ، إلى تراجع الاحتكاك بين المقاومين وقوات العدو، حيث انسحبت قوات العدو من بعض القرى مثل محيبيب وحولا وميس الجبل وبليدا وعيترون، في القطاع الشرقي، ويارين ومروحين والقوزح وراميا، في القطاع الغربي. وحالياً، المحور الوحيد الذي يشهد احتكاكاً مع قوات العدو، هو محور المطلة – كفركلا – الخيام – تل النحاس، حيث لا تزال قوات العدو هناك داخل الأراضي اللبنانية. وخلال اليومين الماضيين، استهدفت المقاومة بكثافة تحرّكات العدو في وطى الخيام. ووقعت اشتباكات مباشرة في محيط المعتقل ومنطقة المطلّ شرقاً. وعقب الاشتباكات وتصدي المقاومين، قصف العدو منطقة الاشتباك بالقذائف الفوسفورية ليل أول من أمس، وانسحبت قواته نزولاً إلى حي المسلخ والمطلّ، في محاذاة مستعمرة المطلة، جنوبي البلدة. ولم يشهد يوم أمس أي تحرّك لقوات العدو، ولم تقع أي اشتباكات مباشرة، واقتصر الأمر على قصف المقاومة لتموضعات العدو في جنوب الخيام بالصواريخ على دفعتين. كذلك، توغّلت مجموعة من قوات العدو، من موقع العبّاد، باتجاه الحي الشرقي في بلدة حولا، ثم سرعان ما غادرت عائدة الى الموقع. وفي غضون ذلك، شهدت قرى الخط الثاني، وتحديداً بلدات قضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، قصفاً إسرائيلياً مكثّفاً أمس، وفي الأيام الفائتة، بالطائرات الحربية والمُسيّرة وقذائف المدفعية. وبحسب مصادر «الأخبار»، فإنه يبدو متوقّعاً أن يعمد العدو الى التوغّل باتجاه مدينة بنت جبيل خلال الأيام المقبلة، على غرار ما قام به في الخيام.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك