استنكر المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى، في بيان، "الجرائم الارهابية الصهيونية التي تستهدف البشر والحجر على السواء، ولا تستثني المساجد ودور العبادة والمقامات الدينية في لبنان التي تفجرها عن قصد وعمد، ومنها مقام النبي محيبيب وسبعة مساجد اخرى تم توثيق تدميرها".
وأكد المجلس أن هذه الجرائم "تؤكد ان قتلة الانبياء والاولياء ماضون في اجرامهم ضد الرسالات السماوية واتباعها ورموزها ومقدساتها، فهم يجسدون حقدهم ولؤمهم لغيرهم في انتهاك الحرمات الدينية والإنسانية دون رادع اخلاقي وقانوني يحول دون تدمير الصروح الدينية والحضارية".
واذ ناشد منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي والهيئات المعنية بحفظ التراث الانساني "التحرك العاجل لوقف التدمير الممنهج لدور العبادة والضغط على الكيان الغاصب لردعه"، طالب المجلس منظمة اليونيسكو بـ"ادانة الجرائم الصهيونية ولجم عدوانها والمحافظة على المقامات الدينية ودور العبادة لما تشكله من معالم حضارية ورمزية معنوية وقيمة تاريخية لا يجوز التعرض لها".