عقدت كتلة اللقاء الديمقراطي إجتماعاً لها برئاسة النائب تيمور جنبلاط حيث ناقشت التطورات السياسية والأمنية، وتداعيات كل ذلك على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.
وجددت الكتلة تأكيد موقفها بضرورة الالتفاف السياسي الداخلي حول الموقف الرسمي الذي يعبر عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الداعي الى ضغط دولي فعلي على العدو الإسرائيلي لوقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق للقرار الدولي 1701، ودعم الجيش اللبناني بكل الإمكانيات المطلوبة لإتمام مهامه في الجنوب كما في كل المناطق اللبنانية.
كما أعربت الكتلة عن رفضها لأسلوب التشكيك والتخوين الذي يطال المؤسسة العسكرية، وطالبت الجميع بإبداء كامل الحرص على تمكينها والحفاظ على دورها، ودعمها مادياً ولوجستياً لكي تكون قادرة على القيام بالمهام المطلوبة منها.
وإذ شددت الكتلة على أنه أوان أن تخرج الكتل النيابية الى رحاب التلاقي الوطني لانتخاب رئيس وفاقي، وحذّرت مجدداً من أي مشاريع وطروحات تمس وثيقة الوفاق الوطني، ودعت إلى التمسك باتفاق الطائف أكثر من أي وقت مضى وبضرورة تطبيق مندرجاته.
وتطرقت كتلة اللقاء الديمقراطي الى واقع النزوح الناشئ عن العدوان الإسرائيلي الممنهج، وأكدت التمسك بالمقررات التي صدرت عن اجتماع ممثلي الكتل في المجلس النيابي، ونبّهت من مغبة الوقوع في فخ الشائعات والتحريض، مشددة على أهمية الوعي لمخاطر ذلك، والتأكيد على دور الدولة الأساسي لا سيما الجيش والأجهزة الامنية والقضائية.
وأكدت الكتلة كذلك رفض أي شكل من أشكال الأمن الذاتي، وطالبت بتعزيز دور البلديات وأجهزتها، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وناشدت الحكومة صرف المستحقات لها، وكذلك للمستشفيات التي تقوم بدور إنساني ووطني كبير في هذه المرحلة الصعبة.
ودعت الكتلة كل الجهات المعنية التربوية والتعليمية الى تسهيل انطلاق العام الدراسي والتعاون مع وزارة التربية وتطبيق خطتها التي اخذت بعين الاعتبار وضع النازحين في المدارس، وتعليم الطلاب النازحين.