شنّ العدو الإسرائيلي عصر اليوم، غارة استهدفت راس النبع لجهة السوديكو وأدت الى استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين، بحسب وزارة الصحة.
واشارت المعلومات الاولية الى ان الغارة استهدفت مكتباً لحزب البعث.
ووفقاً لمعلومات "لبنان 24"، لا صحة للحديث عن اغتيال أمين عام "حزب البعث العربي الإشتراكي" علي حجازي بضربة رأس النبع.
كذلك، اشارت المعلومات الى ان غارة رأس النبع استهدفت شخصية حزبية كانت مثار جدل في الفترة الاخيرة.
وفي اول تعليق لها على الاستهداف، قالت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي: "الغارة إستهدفت مبنى قيادة الحزب في رأس النبع والأمين العام للحزب الرفيق علي حجازي لم يكن متواجداً في المبنى على أن تعلن التفاصيل المتبقية بعد رفع الأنقاض".
بدوره، قال حجازي في تصريح تلفزيوني: "شاءت الأقدار أن يكون مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف داخل المبنى لحظة الاستهداف".
هذا وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان محمد عفيف كان هدف عملية الاغتيال ببيروت.
توازياً، وجه الجيش الاسرائيلي تحذيراً إلى السكان منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في حارة حريك وبرج البراجنة.
وفي وقت لاحق للتحذير، استهدف العدو حارة حريك وبرج البراجنة.