صدر عن الإعلام الحربي في حزب الله: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
يزف الإعلام الحربي باسم المقاومة الاسلامية ومجاهديها الأحرار، مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله الأخ العزيز والمجاهد المخلص الحاج محمد عفيف النابلسي، الذي ارتقى شهيدًا سعيدًا وانضم الى قافلة شهداء مسيرة حزب الله النورانية.
لقد مضى شهيدنا العزيز الى حيث أحب بعدما أمضى عمره في خدمة مسيرة المقاومة، وحَمَل بكلّ أمانةٍ وإخلاصٍ ووفاء راية من راياتها، ينشر صوت مجاهديها وينثر عبير تضحياتها.
إن المقاومة الاسلامية التي قضى الشهيد القائد نحبه في طريقها، تعاهد شعبها وأهلها بأن تبقى وفيةً لدماء الشهيد الإعلامي المقاوم ولكل الشهداء ولاسيما شهداء الإعلام الحربي، وبأن يبقى صوت المقاومة صدّاحًا في أرجاء الدنيا، فبفيض هذه التضحيات العزيزة والغالية وبعزيمة المجاهدين ستشرق شمس النصر والحرية بإذن الله.
نتقدم الى حضرة مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام ولوليّنا القائد أطال الله في عمره والى عائلة الشهيد القائد الشريفة والعزيزة بالتهنئة والتبريك والعزاء... وستبقى قوافل الشهداء تصنع النصر."
الى ذلك، تقدم المكتب الإعلامي المركزي في حركة أمل بأحر التعازي من الأخوة في حزب الله عموماً والجهاز الإعلامي خصوصاً باستشهاد الحاج محمد عفيف الذي كان قبل العدوان الإسرائيلي على لبنان وخلاله منبراً ومنارةً للإعلام المقاوم الذي لا يخشى التهديدات الإسرائيلية، وكان في مصاف الإستشهاديين دفاعا عن الكلمة الحرة والمسؤولة.
وإذ يدين المكتب الإعلامي المركزي في الحركة هذا الإغتيال الجبان للكلمة والرأي، يهنىء الحاج محمد على نيله وسام الشهادة الأسمى التي لطالما تمناها بمواجهة عدو الله والإنسانية، وهو الذي كان على تماس دائم ومستمر مع الصحافيين وبشكل شبه يومي خلال كل أيام الحرب، واصفاً هذا العدوان بأنه عمل جبان لا يقوم به سوى هذا العدو الذي يخشى كلمة الحق ويسعى لإسكاتها وهو ما لن يتمكن من تحقيقه تحت وطأة الجرائم والإغتيالات.
وأصدرت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر البيان الآتي:
أضاف العدو الإسرائيلي باستهداف الحاج محمد عفيف ومجموعة من رفاقه جريمة جديدة إلى لائحة جرائمه الوحشية التي تستهدف المدنيين اللبنانيين، من إعلاميين وهيئات صحية وعناصر الدفاع المدني، في أبشع تمزيق لقوانين الحرب واتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
نتقدم من حزب الله والجسم الإعلامي اللبناني عموماً بأحر التعازي والتضامن، ونؤكد أهمية الإعلام الحر في تجسيد الوطنية اللبنانية في مواجهة العدوان.