Advertisement

لبنان

برّي يُعلن: زيارة هوكشتاين في موعدها

Lebanon 24
18-11-2024 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1280222-638675605600346202.jpeg
Doc-P-1280222-638675605600346202.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لـ"الشرق الأوسط" أن زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت في موعدها الثلاثاء، مستغرباً كل ما أشيع عن إلغائها وتسبب في تبديد التفاؤل الذي ساد الأجواء الإيجابية التي يبنى عليها لتقديم الحل السياسي على الخيار العسكري.
Advertisement

وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "هوكستين أبلغ بري، بتأجيل زيارته لبيروت لحين توضيح موقف لبنان من اتفاق التسوية"، واعتبروا أن "الكرة في ملعب الجانب اللبناني، ونريد إجابات من لبنان قبل مغادرة هوكستين إلى بيروت".

إلا أن بري نفى في اتصال مع "الشرق الأوسط" هذه الأنباء، مؤكداً أن الزيارة في موعدها وأن هوكستين سيتسلم الرد اللبناني على المبادرة الأميركية لوقف إطلاق النار.

وكانت مصادر لبنانية مواكِبة لمسار المفاوضات، قالت لـ"الشرق الأوسط"، إن رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي ومساعديه بقوا على اتصال دائم بالمفاوض الأميركي آموس هوكشتاين وفريق عمله، للوصول إلى خلاصات تجري بموجبها صياغة المسوَّدة النهائية التي ستقدَّم للجانب الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الرد اللبناني "لن يكون سلبياً، وإن كان سيتضمن مجموعة من الملاحظات".

وهذا التفاؤل نقله سياسيون عن كل من رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وهو ما لفت إليه وزير العمل مصطفى بيرم بعد لقائه بري ناقلاً عنه "الأجواء الإيجابية"، مع تذكيره بمقولته الدائمة: "لا تقول فول ليصير بالمكيول... الأمور بخواتيمها".

والأجواء نفسها نقلها النائب سيمون أبي رميا عن ميقاتي، حيث قال بعد لقائه: "الأجواء اللبنانية إيجابية جداً، وقد وافق لبنان على الاقتراحات التي قُدمت من قِبل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا".

وأضاف: "اليوم نحن في انتظار وصول المبعوث الأميركي آموس هوكستين غداً إلى لبنان ولقاءاته مع الرئيسين ميقاتي وبري، ومن المؤكد أنه بعد الأجواء الإيجابية التي سيطلع عليها من لبنان ستكون له زيارة إلى إسرائيل للاطلاع على جوابها النهائي".

وحذّر أبي رميا من المراوغة الإسرائيلية قائلاً: "في حال لم تكن هناك مناورة أو مراوغة من قِبل إسرائيل، نكون قاب قوسين من الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وهذا الأمر مطلوب على المستويين الشعبي والسياسي في لبنان، وفي حال ذهبنا في هذا المسار الإيجابي سيكون هناك إعلان للاتفاق من العاصمة الفرنسية باريس، وكلنا أمل من الآن حتى نهاية الأسبوع في حال لم يكن هناك أي مناورة أو أي سوء نية كما تعودنا مع الإسرائيليين أن نصل إلى نتيجة إيجابية على هذا الصعيد".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك