ولفت الى ان "الجيش يخضع لقرار السلطة السياسية وهو يمتلك عنصر النزاهة
الوطنية وليس منحازًا ويتفرّد للمهام
الوطنية ويحمي الاستقرار والحدود والكلّ ينظر له
نظرة ودية ونظرة احترام".
واشار الى ان "الجيش اللبناني هو ضدّ اسرائيل والجيش في الجنوب ليس لحماية اسرائيل بل لحماية لبنان"، وأضاف: "من الخطأ أن نصوّر كأن الجيش يحمي حدود اسرائيل بل هو لكي يحمي لبنان ولكي ينزع الذرائع التي تستغلها اسرائيل لشنّ هجوم على لبنان".
وأعلن ابو فاعور أن "المقترح اللبناني الأخير المُرتبط بوقف إطلاق النار تضمن إقتراحاً لقوات عربية للمراقبة وهما الاردن أو مصر لكن المرجع هو الجيش اللبناني".
واعتبر أن "الحكومة داعمة للجيش وهناك احتقانات بدأت في بعض المناطق على خلفيات اجتماعية او سياسة او نتيجة عملية النزوح"، وأضاف: "هناك انقسام في البلد واليوم مهام الجيش كبرى بحماية الاستقرار الداخلي".
وأضاف: "دائماً كان هناك من يُنازع الجيش على موقعه ونحن في خلاف حول علاقة سلاح
حزب الله بالدولة
اللبنانية وهو من أكثر الأمور جدلية".
وفي موضوع التمديد لقائد الجيش والاجهزة الامنية، قال أبو فاعور: "هناك أكثر من اقتراح قانون وكلّ واحد بصيغة وقناعتي أنه سيمدّد لقائد الجيش بالتأكيد كما للواء الياس البيسري واللواء عماد عثمان".
ورأى أن "تمكين الجيش لا يمكن ان يكون بقرار خارجي ولن يُعطى الامكانيات ليتفوّق على اسرائيل وكلّ التقديمات من الخارج لا تتضمن سلاح لانّه هناك قرار بعدم تمكينه".