Advertisement

لبنان

في عيد الاستقلال الـ81... هذا ما قاله السياسيون

Lebanon 24
22-11-2024 | 03:00
A-
A+
Doc-P-1282045-638678672219895854.jpg
Doc-P-1282045-638678672219895854.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
علّق عدد من الشخصيّات السياسيّة والمؤسسات الأمنية، على الذكرى الـ81 لعيد الاستقلال من خلال بيانات أو تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي.
 
 
Advertisement
وحيّت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينس بلاسخارت الشعب اللبناني بمناسبة عيد الاستقلال، معتبرة ان "في ⁧‫عيد استقلال‬⁩ ⁧‫لبنان‬⁩ الواحد والثمانين، أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار الدائمين للبدء في التعافي وإعادة البناء والمضي قدماً".


من جهته، أكد وزير الصناعة جورج بوشكيان إن ذكرى عيد الاستقلال ثابتة في التاريخ منذ رفض الاحتلال والوصاية وتضحية آباء الاستقلال ورجاله بحياتهم وسقوطهم شهداء على مذبح الوطن."


وقال: "لم يتحقق استقلال لبنان بنزهة وسهولة، وإنما بالنضال والتمسّك بسيادة لبنان وحرية اللبنانيين. وبعد ٨١ عاماً، ما زال لبنان يدفع فريضة عشق أبنائه لما يتميّزون به من فكر حر وثقافة تفاعلية وحياة تشاركية بين مكوّناته وطوائفه."

وختم: " نحن نعيش الاستقلال يومياً بروحية وطنية متجذرة وشهامة متعالية. هكذا تعوّد آباؤنا، ونحن نحمل هذا الإرث جيلاً بعد جيل. وهذه السنة، مجبولة الذكرى بالدم والشهادة التي بفضلها يدوم لبنان بالعزّ والكرامة."
 
وقال وزير الثقافة  محمد وسام المرتضى في بيان لمناسبة عيد الإستقلال: "‏من راشيا قرب الجنوب أشرق الاستقلال الأوّل. من الجنوب اليوم يلوِّحُ الاستقلال الثاني بأعلامه المرفوعة على سواري الدمار والرماد. لبنان وطنٌ لا ينكسر ولا يُستعبد ولا يموت. أبناؤه أجمعون، جيلًا بعد جيل، ضحّوا من أجله ليكون سيّدًا حرًّا مستقلًّا، وهكذا سيبقى على الرغم من أنف أعداء الإنسانية".

وختم: "عيد استقلال مبارك للشعب اللبناني الصابر الثابت للمقاومين الأبطال الميامين ولجيشنا الأبيّ الدرع الحصين لوحدتنا الوطنية".
 
 
وكتب النائب طوني فرنجيه عبر حسابه على منصة "X": "على وقع الغارات وانتهاك السيادة، نحتفل بذكرى استقلالنا. نحتفل لنؤكّد أنّ اليأس لن يجد طريقه إلينا، لأنّنا مؤمنون أنّ لبنان سينهض من جديد، فيكون أقوى وأجمل. أقوى بالتزامنا بمنطق الدّولة والدّستور، وأجمل بوحدتنا وإرادتنا الجامعة، فيعلو صوت الحق والعقل على أصوات التّفرقة والتّعصب التي ألحقت بلبنان أضراراً تفوق أذى العدوّ".
وتابع: "الخيار أمامنا واضح: إما مصلحة لبنان واستقراره، أو الغرق في المصالح الفئوية والخارجية التي تؤجّج الفتن وتعيق البناء.
مع أملنا بأن تنجح محادثات وقف إطلاق النار قريباً، نجدّد العهد باستعادة لبنان الذي نحب، بلد الشجاعة والتضحيات، وفاءً لدماء الشّهداء، وإيماناً بمستقبل أفضل. كل عام ولبنان بخير، وكل عام واستقلالنا ينبض بروح الصّمود والأمل".
 

بدوره، لفت المدير العام السابق للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الى انه "في هذا اليوم الذي يُخلّد لنا الذكرى الحادية والثمانين للاستقلال، يواجه لبنان حربا مدمّرة تمتد من أقصاه إلى أقصاه، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى الآلاف، نتيجة لعدوان إسرائيلي غير مسبوق. في ظل هذه الظروف العصيبة، فإننا كلبنانيين مدعوون للإجابة الموحّدة على سؤال لا وطن موحّدا قبل الإجابة عليه: ما هي معايير الاستقلال والتبعيّة لدينا؟

في الاجابة نضع مداميك لبنان المستقل والموحد، ذلك الوطن الذي نؤمن بأنه آت بنضال شبابه، ليحمل فجر الثاني والعشرين من تشرين الثاني الإجابة الجامعة التي تبزغ مع حلول يوم الاستقلال الموعود. وكل عام ووطننا بخير".
 
وهنأ رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي بعيد الاستقلال، وقال في تصريح: "يطل عيد الاستقلال على وطننا هذا العام، وهو يتعرض لأبشع عدوان إسرائيلي يطال البشر والحجر والحضارة والتاريخ، وفي ظل أزمات سياسية وإقتصادية تزداد صعوبة وشراسة، وقدرنا الدائم هو الصمود والبحث الحثيث عن كل ما يحمي وطننا وشعبنا".

أضاف: "في هذه الظروف العصيبة لا بد من التطلع بأمل وتفاؤل إلى مستقبل لبنان، فهذا الوطن بكامل مساحته يختزن قدرات هائلة يمكن استثمارها في النهوض والتطوير وإعادة البناء، فلبنان كان ولا يزال وسيبقى حاجة لكل دول المنطقة والعالم كوطن رسالة، وكموقع استراتيجي استثنائي، وتأتي طرابلس ضمن هذا السياق في المرتبة الأولى من حيث الموقع والدور والإمكانات، لذلك فقد عملنا في غرفة طرابلس الكبرى على وضع كل الدراسات والخطط للانطلاق بورشة النهوض الوطنية التي ستعم فائدتها على دول المنطقة كشركاء استراتيجيين وعلى وطننا اللبناني الذي سيتجاوز العدوان والأزمات والتوترات وسينطلق ليكون محور الاقتصاد والتجارة والانتاج في هذه المنطقة".

وختم دبوسي: "عيد استقلال مبارك، حمى الله لبنان وشعبه وكل عام وأنتم بخير".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك