Advertisement

لبنان

بو عاصي: ما وظيفة سلاح الحزب؟

Lebanon 24
23-11-2024 | 07:43
A-
A+
Doc-P-1282611-638679705813482556.jpg
Doc-P-1282611-638679705813482556.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي، إلى أن" طرح دمج الحزب بصفوف الجيش اللبناني هو إنهاء للبنان وللجيش وللكيان لأن عناصره لن يتخلّوا عن أيديولوجيتهم الدينية".

أضاف خلال مقابلة له، عبر الـ "mtv"، أن "الاستراتيجية الدفاعية اسخف كلمة حُكيت في تاريخ الجمهورية اللبنانية"، موضحاً أن "الدولة هي من تضع الاستراتيجية الدفاعية والجيش اللبناني يتولى الأمور التقنية".
Advertisement

وسأل بو عاصي، "ما وظيفة سلاح الحزب"؟"، مشدداً على أن "الحزب يدعي انه للمقاومة ولكن مضت ٢٤ سنة ولم يطلق اي طلقة لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر لذا إنتفى دوره العسكري"، مضيفاً "كل ما يقوم به هو تأمين جبهة مشتركة بين إسرائيل و إيران وفرْضُ هيمنته على الداخل".

وحول ما يحكى أن إطلالة الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم حملت إيجابيات عدة، قال بو عاصي: "من حقي ان اشكّك بالمواقف الأخيرة للشيخ قاسم بناء على ممارسات الحزب طيلة ٤٠ عاماً. الكلام لا يكفي ونريد أفعالاً. لا يكفي ان يقول انه يريد الانسحاب من جنوب الليطاني، فالمطلوب ان يعود حزباً سياسياً وينتهي من لعب دور عسكري".

وعن اللغط الذي رافق موقف رئيس حزب "القوات الللبنانية" سمير جعجع بشأن المكوّن الشيعي والذي عاد وأوضح انه مكوّن أساسي في لبنان، شدّد بو عاصي على أن "الميثاقية خلقت قبل استقلال لبنان لحماية وجود ودور كل المكونات ولا احد يريد أن يلغي المكون الشيعي. لكن إذا أراد الرئيس نبيه بري أو الثنائي الخروج عن الدستور وعن إحترام قواعد اللعبة فهو من يقصي نفسه كفريق وهذا ما قصده الدكتور جعجع".

وتابع: "أنا حريص على الميثاقية التي تعني الحفاظ على دور ووجود كل مكون في هذا الوطن ولا ارى اي انتهاك لهذه الميثاقية بما يتعلق بالمكون الشيعي. لكن هل الحرب التي يخوضها الحزب اليوم بغطاء من الرئيس بري ميثاقية؟".

عن مواقف رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل والرسالة التي كتبها لرثاء نصرالله، قال بو عاصي: "إن مواقف باسيل خفيفة وكدواليب الهواء، فهو تاجر سياسي يسعى خلف مصالحه. أما رسالته لرثاء نصرالله فهي كانت للإشادة بنفسه أكثر منها بالراحل". (الوكالة الوطنية) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك