Advertisement

لبنان

أقمار إصطناعية قد تُراقب لبنان.. دولة ستديرها وهذا ما سيجري!

Lebanon 24
25-11-2024 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1283511-638681368177345662.jpg
Doc-P-1283511-638681368177345662.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تشير تقارير عديدة إلى أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في بات أقرب من أي وقت مضى، في ظل تقديم ضمانات أميركية لإنجاحها من بينها "المراقبة الجوية"، وفق ما كشفت قناة "العربية" مؤخراً.
Advertisement
 
واليوم، قالت القناة 14 الإسرائيلية إنه "تم الاتفاق على انضمام فرنسا إلى آلية مراقبة الاتفاق المزمع مع لبنان"، وذلك بعدما لقي هذا الأمر معارضة من تل أبيب في وقتٍ سابق. 

والمراقبة الجوية عبر الأقمار الصناعية، التي تُعد جزءًا من الضمانات الأميركية المقترحة لاتفاق الهدنة، تهدف إلى منع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة، بحسب الرواية الأميركية.

وتعتمد هذه التقنية على الأقمار الصناعية لتوفير صور دقيقة وبيانات مباشرة حول النشاطات العسكرية والأمنية في مناطق النزاع.

هل يعني ذلك تدخلاً مباشراً؟

رغم أن المراقبة الجوية تُعتبر إجراءً غير تدخلي في الظاهر، إلا أنها قد تعكس شكلاً من أشكال التدخل غير المباشر.

ويقول تقرير لموقع "إرم نيوز" إنه "من خلال هذه التقنية، ستكون الولايات المتحدة في موقع يسمح لها برصد أي تحركات عسكرية أو خروقات للهدنة"، مشيراً إلى أنه "إذا تم استخدام هذه المعلومات لدعم طرف معين أو للضغط على طرف آخر، فقد يُفسر ذلك كتدخل أميركي في إدارة الصراع".

وذكر التقرير أن الآلية التي ترتبط بالرقابة الجوية ترتبط بـ"تشغيل الأقمار الصناعية على مدار الساعة لرصد التحركات الميدانية في جنوب لبنان والمناطق الحدودية"، وأضاف: "كذلك، فإن هذا الأمر يفرض تقديم تقارير دورية للطرفين المعنيين (إسرائيل ولبنان) لضمان الالتزام بالهدنة، ودمج بيانات المراقبة مع جهود قوة اليونيفيل لتوفير آلية إشراف دولية تعزز مصداقية العملية".
 
وأوضح التقرير أنه "يمكن استخدام بيانات الأقمار الصناعية لتحديد مصدر أي خرق"، مشيراً إلى أنه "يمكن التواصل مع الأطراف عبر الوسطاء الدوليين لمعالجة الخرق دبلوماسيًا قبل اللجوء إلى أي إجراءات عسكرية".
أقمار اصطناعية تراقب لبنان
 
وفي وقتٍ سابق، نشر موقع "الخنادق" المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية تقريراً قال فيه إن "إسرائيل تستخدم منذ تسعينيات القرن الماضي، العديد من الأقمار الاصطناعية العسكرية كوسيلة للتحسس والحصول على المعلومات عن أعدائها، أي قوى ودول محور المقاومة"، وأضاف: "لا يكتف الجيش الإسرائيلي بما يحصل عليه من الأقمار التي بحوزته، بل يحصل أيضاً على الدعم من المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية التي تمتلك لوحدها فقط 239 قمراً اصطناعياً عسكرياً، وإجمالي يتخطى الـ 3400 قمر اصطناعي وفق إحصاءات سنة 2022".
 
 
وتابع: "تتولى وحدة 9900 التابعة لشعبة الاستخبارات – أمان، مسؤولية إدارة الأقمار الاصطناعية العسكرية الإسرائيلية، عبر مركز الفضاء أو وحدة الأقمار الصناعية (930) التي تأسست في سنة 2007، وهي التي تتولى تزويد مختلف وحدات الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بما يحتاجونه من استخبارات بصرية، لمختلف الساحات التي تعمل فيها هذه الوحدات".

وأكملت: "لذلك، تواجه قوى ودول محور المقاومة لا سيما في لبنان وفلسطين، تحدياً كبيراً وهائلاً بمواجهة هذه الأقمار الاصطناعية، وتحقق إنجازات كبيرة على هذا الصعيد، عندما تتمكن من إخفاء تحضيرات عملياتها الهجومية والدفاعية. فوحدة الأقمار الاصطناعية تؤمن – بحسب الإعلام الإسرائيلي – ما يصل إلى مئات وآلاف صور الأقمار الصناعية يومياً بالإضافة الى خاصية البث المباشر لهدف ما".
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك