نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنه "بعد وقف إطلاق النار مع لبنان، يجدُ سكان المستوطنات الإسرائيلية الشمالية أنفسهم ضائعين بين الرغبة في العودة إلى منازلهم والمخاوف من الواقع الأمني الهش".
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الكثير من المستوطنين يتحدثون عن "ضرورة استعادة الأمن والثقة وعن التخوف من إتفاق لا يضمن رداً حاسماً على التهديدات وتحديات الإخلاء والعودة"، وأضاف: "بين الخوف والشوق، يسعى العديد من سكان الشمال إلى ضمان روتين حياة آمن وواضح يسمح لهم بالعودة وتثبيت أنفسهم في مستوطناتهم".
ودعا سكان مستوطنات عديدة إلى التّعاطي بـ"شكل حاسم مع عناصر حزب الله"، مشيرين إلى أنه في حال لم يحصل هذا الأمر فإن الناس لن يعودوا إلى منازلهم.
وفي السياق، تقول إحدى المُستوطِنات: "كلنا خائفون.. إن مخزون الأسلحة وخرائط احتلال الجليل، تركتنا بشعور صعب. أريد أن أصدق وأثق بالجيش للتأكد من أن هذا لن يحدث مرة أخرى".
مع ذلك، يطالبُ مستوطنون بإقامة منطقة عازلة بعرض 10 كيلومترات على الجانب اللبناني، مشيرين إلى أنه في حال لم يحصل ذلك، فإن الإسرائيليين سيكونون مُجبرين على إقامة تلك المنطقة بأنفسهم.
مع ذلك، تنقل "معاريف" عن سكان إسرائيليين قولهم إنه في حال لم لم تحدد تل أبيب منطقة لا تتضمن وجودا لـ"حزب الله" فيها، فإن انتهاكات الاتفاق الحالي ستستمر، معتبرين في الوقت نفسه أن "التسوية الأخيرة لن تحميهم".
واعتبر إسرائيليون أنه "يجب على حزب الله أن يخشى الاقتراب من الحدود"، مشيرين إلى أنه "يجب على كل أولئك الذين يقتربون من السياج أن يعلموا أنهم في خطر داهم".