Advertisement

لبنان

المفاوضات كانت شاقة.. هذا ما قاله حسن خليل عن اتفاق وقف النار

Lebanon 24
28-11-2024 | 15:12
A-
A+
Doc-P-1285462-638684291378050218.jpeg
Doc-P-1285462-638684291378050218.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أشار النائب علي حسن خليل، ساء اليوم، الى ان "مفاوضات وقف اطلاق النار كانت شاقة وأتعبت رئيس مجلس النواب نبيه بري ولكنه لم يخلّ ولا لحظة عن ما يجب أن يقوم به".


وقال، في حديث تلفزيوني، ان "الإسرائيلي لم يستطع تحقيق أهدافه التي وضعها خصوصا ما تحدث عنه من تغيير قواعد اللعبة وتغيير الواقع السياسي وعودة المستوطنين بالقوة إلى الشمال".
Advertisement
وأضاف: "ليست المرة الأولى التي يحمل فيها الرئيس بري هذا الهم وهو حمله تاريخياً خلال كل الحروب التي شنها العدو الإسرائيلي على مر الزمن، والرئيس بري من موقعه المقاوم و السياسي قادر على التواصل مع أوسع الشرائح من المجتمع الدولي. ومنذ اللحظة الأولى من هذه الحرب كان على تماس مع كل ما يجري ويرصد مخاطر ما يجري ليس فقط ما يتعلق بالجنوب والذي له بصمات كبيرة عليه من نقله من مرحلة إلى مرحلة في عملية الإنماء والتقدم والحضور على المستوى الوطني".

وتابع: "الرئيس بري بنفس الألم الذي شعر به على الجنوب والخسائر كان صلباً في الدفاع عن سيادة لبنان وحماية لبنان ومحاولة ترجمة ما يجري من خلال موقعه المفاوض لمصلحة البلد".

وأكمل: "أقول لجمهورنا ولكل اللبنانيين أنه لم يتغير شيء بالنسبة لنا. ما ينفذ اليوم طالبنا بتنفيذه منذ 18 عاماً والجيش والدولة اللبنانية معنية بتطبيق القرار واليونيفيل معنية  بتطبيق جزء من القرار الدولي".

هذا وأشار الى أن "الاتفاق قُدمت مسوداته في المقترح الاميركي -الفرنسي قبل استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ونصرالله وافق على المقترح الأميركي الفرنسي قبل استشهاده".

وقال: "أتت مسودة الاتفاق شيء وخرجت شيئاً آخر. أولاً، حصرنا الأمر بالقرار 1701. ثانياً، وضع أمام لبنان أمور تتجاوز  1701، هل لبنان يلتزم وإسرائيل مسموح لها أن تقوم بأهداف أمنية؟ هذا الأمر رفضه الرئيس بري وقال أنا أفاوض عن كل لبنان ومسؤول عن سيادة الأراضي اللبنانية وممنوع أن تخرق إسرائيل سيادة الأراضي اللبنانية. واستغرب الحديث عن ضمانات إسرائيلية، وكل وجود إسرائيل قائم على ضمانة أميركا. هذا أمر آخر ما بين أميركا وإسرائيل و ليس بين أحد. اما الدفاع عن النفس فهو حق تكفله الدساتير والشرائع الدولية على أن يكون هذا الأمر وفقاً لقواعد القانون الدولي".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك