Advertisement

لبنان

لبنان يتهيّأ للميلاد بعد وقف إطلاق النار... زينة ونشاطات ومعارض وإصرار على الفرح (صور وفيديو)

ماريا رحّال - Maria Rahhal

|
Lebanon 24
29-11-2024 | 02:30
A-
A+
Doc-P-1285578-638684665960537574.jpg
Doc-P-1285578-638684665960537574.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد اتفاق وقف اطلاق النار، يمشي لبنان بعكس المتوقع كالعادة ويندفع نحو الحياة في مواجهة المآسي، وصناعة فرص النهوض لمقارعة السقوط والإنهيار. فهذه السنة أراد اللبنانيون الاحتفال بعيد الميلاد باكراً، وحتى قبل الهدنة بهدف الخروج من حال اليأس والحزن، فزينة الميلاد تعيد لهم السعادة التي فقدوها في فترة الحرب.

المناطق اللبنانية بدأت ترتدي حلة العيد على الرغم من كل الظروف الصعبة، والبترون تبقى صيفاً أو شتاءً وجهة معروفة يقصدها كل من يزور لبنان. سياح أو مقيمون ومغتربون لا يفوتون فرصة التجول في شوارعها والتعرف إلى عمارتها القديمة ومقاهيها المزدهرة. وفي موسم أعياد الميلاد ورأس السنة تزدان البترون بحلة لافتة، فتتحول إلى لوحة مزخرفة بألوان العيد التي تغطي ساحاتها الرئيسية وأحياءها وأزقتها.

يصف أهل البترون زينة الشوارع فيها بالأجمل في لبنان. وفي كل سنة يجددونها كي تحمل في طياتها ما يفرح العين ويطرب القلب. ومؤخراً تم افتتاح موسم الميلاد في البترون. وتحت عنوان "البترون عاصمة الميلاد" الذي تحمله للسنة الرابعة على التوالي.

كما نشرت على صفحتها الخاصة على "انستغرام" بترون عاصمة العيد، الدعوة التالية: "كل سنة مننطر هالعيد، مننطرو كرمال نحبّ، نجمع، نوزّع بسمات ونزيّن قلوبنا وشوارعنا. هالسنة أكتر من كل سنة، نحنا بحاجة نكون حاملين سلام من البترون لكل لبنان".
وأضافت: "لاقونا السبت 30 تشرين الثاني في ساحة كنيسة مار اسطفان لنفتتح معرض البترون الميلادي".

الى ذلك، أكد رئيس بلديّة جبيل وسام زعرور، أنّ زينة الميلاد ستكون موجودة هذا العام رغم الأوضاع، والتّحضيرات ما زالت مستمرّة.
وككل عام تبقى الاشرفية الرائدة في هذا الاطار، والسباقة في اضاءة شجرة الميلاد.
فدعت جمعية Lebanon Of Tomorrow إلى افتتاح سوق الميلاد وإضاءة شجرة العيد في ساحة ساسين يوم السبت ٧ كانون الأول عند الساعة الخامسة والنصف مساء.

أما عن العاصمة بيروت، فأوضح رئيس البلديّة عبدالله درويش، في حديث صحافي أنّ البلديّة لم تقُم منذ سنوات بوضع الزّينة الميلاديّة، بل أخذت الجمعيّات على عاتقها هذه المهمّة، ولا نعلم إذا كانت ستُزيّن المناطق البيروتيّة وشوارعها هذا العام أيضاً بسبب الأوضاع.

تلبس المدن والقرى حلّة العيد هذا العام، وهي حملة مقاومة تدور من مدينة الى اخرى، لترسل بالصوت والصورة أن لبنان لا يموت، ولا ينطفئ نوره مهما حاولت اطفاءه الازمات والحروب.
 
Advertisement
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك
Author

ماريا رحّال - Maria Rahhal

صحافيّة ومُحرّرة