Advertisement

لبنان

المعارضة تباشر التنسيق للاستحقاق الرئاسي

Lebanon 24
02-12-2024 | 22:20
A-
A+
Doc-P-1287152-638688001007547476.jpg
Doc-P-1287152-638688001007547476.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يعقد نواب المعارضة  الـ31 اجتماعاً اليوم في مقر حزب "القوات اللبنانية" في معراب إيذانا ببدء التنسيق حيال استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية، وذلك انقطاع عن الاجتماع لمدة قاربت الشهرين.
وكتبت "النهار" أن الاجتماع  يأتي لترطيب الأجواء بعد آخر لقاء في معراب وما تبعه من فتور في العلاقة من جهة "القوات" تجاه من لم يشارك أو كان تمثيله ضعيفاً في اللقاء. 
Advertisement

وفي المعلومات أيضاً أنه بالإضافة إلى مناقشة ملف رئاسة الجمهورية بشكل جدي سيطرح المجتمعون عقد لقاء وطني جامع لمؤازرة المرحلة المصيرية، على أن يكون اللقاء في مكان محايد يمثل صورة المعارضة المتنوعة ولا يحصرها بفريق واحد.

وأبلغ مصدر مشارك في الاجتماع لـ»نداء الوطن» أن لجنة التنسيق المنبثقة من المعارضة «ستستأنف عملها بعد توقف بسبب الأوضاع السابقة. ويتضمن جدول الأعمال المرحلة الرئاسية ووضع آلية للتعامل مع التحديات والمخاوف ولتبادل المعلومات بين النواب المجتمعين وتقييمهم للوضع المقبل. وهذا الاجتماع هو للتشاور ، وإشارة واضحة إلى أن المعارضة موحدة وتعمل تحت سقف أن لا عودة إلى المرحلة السابقة في معالجة الأمور الوطنية، وكذلك للتداول بالأسماء التي تلبي شروط المرحلة المقبلة، من دون أن تتعرض هذه الأسماء للحرق أو الاستغلال، والهدف بعد الاجتماع التواصل مع بقية الكتل والقوى للوصول إلى أوسع إجماع تحت سقف دولة السيادة ونقل لبنان إلى مرحلة الاستقرار والازدهار».


في الرياض، بدأ أمس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته إلى المملكة العربية السعودية والتي تستمر ثلاثة أيام، بهدف «تعزيز العلاقات مع المملكة والعمل معاً من أجل الاستقرار الإقليمي»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وبحسب المعلومات سيحضر الملف اللبناني على طاولة المحادثات.
 
وكتبت" النهار":يقول النائب المستقل غسان سكاف أنه ما كان مقبولاً وممكناً قبل اندلاع حرب غزة لم يعد مقبولاً وممكناً بعد هذه الحرب وما تلاها من أحداث جسام كانت لها تداعياتها الزلزالية على لبنان". 
ويقول سكاف لـ"النهار": "لقد غيّرت تلك الحرب مواصفات المرحلة جذرياً، إذ بات الوضع مختلفاً كلياً عما كان عليه خصوصاً في الشهرين الأخيرين، حيث بتنا أمام تحديات ومهمات مختلفة علينا التصدي لها بكل جرأة إن كنا ننوي فعلاً الخروج إلى واقع جديد مختلف ذي طبيعة إنقاذية وإعادة بناء. وهذا يعني تلقائياً، يضيف سكاف، أن علينا مقاربة الأسماء المطروحة لتولي الرئاسة من منظار جديد". 
ثم يضيف: "في غزة ضيّعت حركة "حماس" الفرصة عندما رفضت تفويض السلطة الفلسطينية مهمة التفاوض لإنضاج اتفاق لوقف النار ووضع حدّ لمأساة القطاع وشعبه، لكن "حزب الله" فعلها في لبنان ولو متأخراً عندما أوكل إلى الرئيس بري مهمة التفاوض باسمه سعياً لوقف النار فاستخدم الرجل مهارته ونجح في التوصّل إلى اتفاق. كلنا يعرف أن لبنان بالنسبة إلى إسرائيل أزمة أمنية، لكن غزة بالنسبة إليها أزمة وجودية. واليوم ثمة إقرار بأن هناك فرصة لانتخاب رئيس جديد قد عادت وعلينا أن لا نفوّتها بأي شكل من الأشكال". 
وفي رأي سكاف إن "من عناصر هذه الفرصة: مناخ التضامن الوطني الذي تجلى في احتضان النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية، والإسناد الخارجي. وبناءً على ذلك أعتقد أن ثمة فرصة لقرار داخلي مقرون بدعم خارجي لإنجاز الانتخاب ضمن مهلة الـ60 يوماً المقررة أنها اختبار للقول إن الاتفاق قد صار سارياً وإن الكل يتعيّن عليه الالتزام بمندرجاته". 
 
وأكدت مصادر نيابية معارضة بارزة لـ"اللواء"، أن "لبنان دخل بعد وقف النار مرحلة جديدة، وهناك احتمال جدي لأن تثمر جلسة الانتخاب، ويكون للبنان رئيس جديد في هذا التاريخ"، مشددة على أن "التوجه لدى الغالبية النيابية، لانتخاب شخصية سيادية إصلاحية وطنية، تضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار" . وتكشف أن "وتيرة المشاورات ستتصاعد حتى الجلسة الانتخابية، من أجل التوافق على اسم محدد، أو فلتجر عدة دورات انتخابية، حتى يكون هناك فائز في نهاية المطاف" . 
وترى المصادر، أن "لبنان دخل مرحلة سيادية بكافة مواصفاتها، بعدما خرج البلد من القبضة الإيرانية، مشيرة إلى أن "كل المرشحين المحسوبين على "الثنائي" أصبحوا في وضع صعب للغاية، لا بل أن هناك استحالة في إمكانية أن يكون لهم أي أمل في الرئاسة الأولى" .  
وتعتبر المصادر النيابية، أن "على إيران أن تتولى عملية إعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان، باعتبار أنها كانت أحد المتسببين بهذه الحرب . لكن في حال انتقل لبنان إلى مرحلة سيادية واضحة، وتم انتخاب رئيس تحت هذا العنوان، فإن الأشقاء العرب لن يترددوا في المساهمة في عملية إعادة الأعمار، التزاماً منهم بالوقوف إلى جانب لبنان بعدما قال اللبنانيون كلمتهم في رفض المشروع الإيراني. وفي الوقت الذي من المتوقع أن يعاود سفراء المجموعة الخماسية تحركهم لمواكبة تطورات الملف الرئاسي، سعياً من أجل إزالة العقبات من أمام انتخاب رئيس جديد للبنان، فإن مصادر المجموعة تبدي تفاؤلاً حذراً، شريطة أن يغير "الثنائي"، انسجاماً مع المواقف الأخيرة للأمين العام ل"حزبالله" الشيخ نعيم قاسم، في إطار الجهود التي يجب أن تبذل لإزالة الصعوباتالتي لا زالت تحول دون إنجاز الاستحقاق الرئاسي.  ولا تخفي المصادر المعارضة، القول إن "حزب الله بات مضطراً لتغيير موقفه من الملف الرئاسي، بعد الضربة القوية التي تلقاها، وبعدما تخلت إيران عن مبدأ توحيد الساحات، وأصبح دورها الأهم اليوم، هو تأمين مصلحتها".  
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك