Advertisement

لبنان

لبنان في غرفة العناية الفائقة

Lebanon 24
02-12-2024 | 23:03
A-
A+
Doc-P-1287161-638688026863385706.jpg
Doc-P-1287161-638688026863385706.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب صلاح سلام في" اللواء": ما إن تنفس اللبنانيون الصعداء إثر توقف العمليات الحربية العدوانية من الجانب الإسرائيلي، حتى عادت موجات القلق إلى الأجواء من جديد، مع إستمرار الخروقات الإسرائيلية ، والرد الصاروخي من قبل حزب الله.  
Advertisement
كان من المفترض أن تضبط لجنة المراقبة العليا آلية تنفيذ وقف العمليات العسكرية، وتتخذ الإجراءات اللازمة لوقف الإختراقات الإسرائيلية. ولكن تلكؤ المندوبَيْن الأميركي والفرنسي في الوصول إلى لبنان، ثم التأخر ببدء إجتماعات اللجنة، أثار علامات إستفهام وشكوك حذرة، خاصة بعد إعلان الناطق العسكري الإسرائيلي بأن الإنتهاكات ستتوقف مع إنطلاقة جلسات لجنة المراقبة، مما ترك المجال للإعتقاد بأن التأخر متعمد لتمرير بعض الإنتهاكات الإسرائيلية، بعيداً عن رصد اللجنة العليا.  
الكلام الأميركي عن صمود إتفاق وقف النار الهش في لبنان رغم الخروقات الإسرائيلية، لم يُطمئن اللبنانيين الذي يتابعون بكثير من الترقب والقلق تطور المواجهات العسكرية في سوريا، والتي تستهدف مواقع تمركز المجموعاتوالفصائل الموالية لإيران، وتداعيات تلك الأحداث على الوضع اللبناني، خاصةفي حال قررت طهران إعادة فتح جبهة لبنان من جديد، لتوجيه رسائل نارية إلى كل من واشنطن وتل أبيب، اللتيْن تتهمهما إيران بتحريك الفصائل المسلحة في سوريا ضد قوات النظام، وحلفائها الإيرانيين، وما بقي من قوات وقواعد لحزب لله في سوريا، بهدف إخراجهما من الساحة السورية بشكل كامل.  
الوضع في لبنان يُعتبر في غرفة العناية الفائقة، بسبب الإهتزازات المتزايدة لإتفاق وقف النار، ، إلى جانب إندلاع النار في سوريا من جديد، ومخاطر وصول لهيبها إلى لبنان.  
بلد الأرز يلملم جروح الحرب الأخيرة، وغير قادر على تحمل بقائه ساحة لتصفية حسابات الآخرين على أرضه.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك