حذرت رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان، اليوم الثلاثاء، من "مستويات النزوح القسري غير المسبوقة قد تتفاقم في عام 2025، بحيث تدفع الصراعات والكوارث الطبيعية المزيد من الأشخاص إلى الفرار من منازلهم".
وأوضح "نعيش في عالم يشهد صراعات عنيفة لا نهاية لها تدمر حياة أشخاص وتدفع بالأفراد إلى الفرار بحثا عن الأمان".
وتسعى مفوضية اللاجئين للحصول على 10,25 مليارات دولار العام المقبل للتعامل مع الأزمات المتفاقمة.
وقال غراندي"إن الدعم الثابت للاجئين وغيرهم من النازحين قسرا الذي تجلى اليوم يتردد صداه كرسالة تضامن وانسانية ضرورية"، موضحاً أن "الوعود التي قطعت هي التزامات لإنقاذ ارواح واستعادة الكرامة وإعطاء أمل لملايين الأشخاص".
وبلغ إن النزوح القسري بلغ "مستويات غير مسبوقة" مع 123 مليون نازح في العالم.
وشدد غراندي على أنه رغم أن التزامات المساعدات الإنسانية "هشة للغاية، لا يمكننا الاستسلام"، محذراً من أن "انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الهش للغاية، سيكون كارثيا حقا".
وأضاف غراندي "نحن قلقون للغاية بشأن تداعيات هذه التطورات على استئناف النزاع في سوريا".
واضطر أكثر من 400 ألف لاجئ سوري في لبنان إلى العودة إلى سوريا بسبب القصف الإسرائيلي، في حين استغل العديد من اللبنانيين الذين لجأوا إلى سوريا وقف إطلاق النار للعودة إلى بلادهم.
وأشار غراندي إلى أن "أحداث الساعات الأخيرة تلقي بظلالها على استدامة عمليات العودة" معلقا على انتهاكات وقف إطلاق النار. (العربية)