Advertisement

لبنان

"معاريف" تكشف مفاجأة عن "حزب الله"... هذه كانت خطّته في 7 تشرين الأوّل

Lebanon 24
05-12-2024 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1288371-638690042844209391.jpg
Doc-P-1288371-638690042844209391.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، قالت إنّ "حزب الله" خطط لغزو الشمال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول 2023، ولكن ثمة أمر واحد عطل الخطة.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، شارك في الحرب الإسرائيلية على الجنوب اللبناني، تفاصيل تدمير الأنفاق والمحميات الطبيعية التي تحوّلت إلى قواعد لحزب الله في المنطقة، وذلك بعد الكشف عن خطط "الحزب"، لتكرار ما حدث في الجنوب من اختراق لحركة حماس الفلسطينية.
Advertisement

وأضافت معاريف أن الواقع على الحدود الشمالية في الأيام التي تلت 7 شرين الأول كانت بمثابة تهديد غير مسبوق، وهو ما جعل سكان المستوطنات لا يريدون العودة طالما يمتلك حزب الله مواقع خلف السياج الحدودي، موضحة أن "الحزب" استخدم القرى وجغرافيا المكان لبناء بنية تحتية هجومية تشمل مواقع لإطلاق النار ومستودعات ذخيرة وأنفاق تحت الأرض، ولذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق بهدف تغيير الواقع على الحدود، والقضاء على البنية التحتية للحزب، وتحسين الشعور بالأمن لدى سكان المنطقة.

وأشارت معاريف إلى أن القتال في الشمال، الذي كان جزءاً لا يتجزأ من حملة أكثر شمولاً، ركز على 3 أهداف رئيسية، الأول، توجيه ضربة قاسية إلى سلسلة القيادة في حزب الله، بدءاً من الأمين العام حسن نصر الله، وحتى رتب القيادة المحلية. أما الهدف الثاني فكان تدمير قدرات الإطلاق المتوسطة والبعيدة المدى، التي كانت تعتبر تهديداً استراتيجياً لإسرائيل، وبالفعل انخفضت قدرة حزب الله العملياتية على إطلاق آلاف الصواريخ من لبنان إلى حيفا والجنوب بشكل كبير، مع تدمير ما يقرب من 80% من أنظمة الإطلاق المتوسطة والبعيدة المدى، وفقاً لمسؤول عسكري كبير أشرف على الحرب، وأوضح في لقاء مع "معاريف"، أن "الصواريخ القصيرة المدى التي يصل مداها إلى 20 كيلومترا تظل تحدياً معقداً بسبب انتشارها على نطاق واسع، لكن القوات تعاملت معها أيضا".
أما الهدف الثالث، وهو الأكثر تعقيداً وأهمية، فكان يتلخص في منع الهجمات البرية على المستوطنات الإسرائيلية، وهو السيناريو الذي كان يهدد بتكرار أحداث السابع من تشرين الأول، ولتحقيق هذه الغاية، أطلق الجيش الإسرائيلي مناورة واسعة النطاق في حوالي 30 قرية بالقرب من الحدود، بالإضافة إلى المحميات الطبيعية التي استخدمها حزب الله كقواعد للهجوم، وشاركت في العملية 4 فرق عملت في وقت واحد من الحدود البحرية إلى جبل الشيخ.

وقال المسؤول العسكري الكبير في الجيش الإسرائيلي، الذي شارك في قيادة الحرب، إنه في بداية العملية تم الكشف عن "الصورة الكاملة"، ففي شريط على بعد 3 كيلومترات شمال الحدود، كان يوجد حوالي 3000 مسلح كانوا على طول القطاع بأكمله، ومستعدين لغزو إسرائيل بمجرد تلقيهم الأمر، مؤكداً أنه في 6 تشرين الأول، واجهت إسرائيل تهديداً وجودياً دون أن تدرك ذلك، وأوضح أن المسلحين كانوا في حالة تأهب قصوى ومستعدين للتحرك.

وكشف المسؤول الإسرائيلي، أن ما أنقذ إسرائيل من غزو منسق، هو التحرك السريع الذي قام به الجيش الإسرائيلي باستخدام 4 ألوية باتجاه الشمال في 7 تشرين الأول، وخلال الحرب، دخلت قوات الجيش الإسرائيلي قرى في جنوب لبنان، واكتشفت صواريخ مضادة للدبابات ومواقع إطلاق نار ونقاط مراقبة. (الامارات 24)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك