Advertisement

لبنان

وزير المالية من القاهرة : لوضع حد للنزاعات الممزقة للشرق الاوسط

Lebanon 24
05-12-2024 | 08:45
A-
A+
Doc-P-1288386-638690073875320116.jpg
Doc-P-1288386-638690073875320116.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شدد وزير المالية يوسف الخليل، على أهمية "وضع حد للنزاعات التي تمزق الشرق الأوسط وبينه لبنان، بغية تحقيق سبل عيش مستدامة لشعوبه،  لتكون مؤسساته من خلال الحوكمة الرشيدة اكثر استعدادا لمواجهة تحديات الغد لبناء اقتصاد فعال ومنتج من خلال مكافحة الفساد وتعزيز الاقتصاد غير الرسمي ومعالجة تغيير المناخ والحد من التمييز ودعم المساواة بين الجنسين والتكيف مع العالم المتطور للذكاء الاصطناعي وخلق فرص عمل للشباب وغيرها من التحديات".
Advertisement
 
 
وقال الخليل في كلمة ألقاها مترئسا وفد وزارة المالية في العيد العشرين لإنشاء المركز الإقليمي للمساعدة الفنية التابع لصندوق النقد الدولي METAC المنعقد في القاهرة، والذي يشارك فيه نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي وخبراء مختصون في مجالات السياسات الضريبية وتعبئة الموارد المحلية وتحقيق التوازن بين اعتبارات الكفاءة والإنصاف: "على مر السنين، بنى لبنان علاقات قوية مع METAC استفاد من مساعدة تقنية لا تقدر بثمن، مستمرة وواسعة النطاق، وفي الوقت ذاته أغنى المؤسسة بالخبرات الوطنية، وشارك تجاربه العملية مع نظرائه في المنطقة".
 
وقال:" والاهم من ذلك، منذ إنشائه في عام 2004، وخلال العديد من التحديات التي واجهها لبنان منذ ذلك الحين، كان الوجود المستمر لـ METAC  في لبنان له دور أساسي وقيمة عالية. وهو دليل على مرونة المؤسسة والتزامها بتنفيذ مهمتها رغم المصاعب وحتى في أصعب الأوقات"، مشددا على "تحقيق السلام، ووضع حد لكل النزاعات التي تمزق الشرق الأوسط، وتحقيق سبل عيش مستدامة لشعوبنا".
 
 
واردف:" نعتمد على METAC  لتكون مؤسساتنا أكثر استعدادا لمواجهة تحديات الغد: مكافحة الفساد والاقتصاد غير الرسمي، معالجة تغير المناخ، الحد من التمييز، دعم المساواة بين الجنسين، التكيف مع العالم المتطور للذكاء الاصطناعي، مواجهة تزايد أعداد الشباب وخلق فرص العمل، وغيرها من التحديات". 
  
ودعا الخليل "في هذا المنعطف الهام في تاريخ المنطقة"، الى "أن نتأمل في دروس السنوات العشرين الماضية، لنبني على الإنجازات، ونسعى لتجاوز التحديات وخلق مستقبل أكثر إشراقا للجميع".
 
وختم متوجها بالشكر الكبير إلى إدارة وموظفي METAC، والدول الأعضاء والشركاء على تفانيكم ودعمهم الذي لا يتزعزع. وقال: "لبنان فخور بأن يكون جزءا من رحلة METAC، ونتطلع إلى سنوات طويلة ومثمرة معا".
 
ومعروف أن METAC والذي يتبع لصندوق النقد الدولي والذي تأسس العام 2004 واختير لبنان مقرا له قد اضطر أن يقيم عيده العشرين في القاهرة نظرا للظروف التي يمر بها لبنان جراء العدوان الاسرائيلي.
 
وتشمل أعماله التي تمتد على ثلاثة أيام ورش عمل متخصصة بين وزارة المالية اللبنانية وبعثة صندوق النقد الدولي للسياسات الضريبية وفق جدول أعمال أبرز مواضيعه:
-الإحتفال في العام العشرين على وجود مركز المساعدة الفنية الإقليمي للشرق الأوسط في لبنان.
- الحوكمة الرشيدة من أجل المرونة الاقتصادية.
- الحوكمة الرشيدة من أجل النمو المستدام والشامل، وبناء المؤسسات لتعزيز المساءلة في مجال الحوكمة والذي سوف يسلط الضوء قريبا على التحديات الملحة في إدارة المالية العامة (PFM) لمعالجة نقاط الضعف في الحوكمة عبر دورات METAC وتعبئة الموارد المحلية لتحقيق التوازن بين اعتبارات الكفاءة والإنصاف، وكذلك الاتجاهات الناشئة في إدارة الديون والعمليات النقدية، وضمان الاستقرار في ظل بيئة متغيرة، اضافة الى تسليط الضوء على "أهمية البيانات الاقتصادية لاتخاذ قرارات سياسية مستنيرة وتعزيز المحاسبة العامة والشفافية والهوية (الفجوات التي قد تنشأ بين الحكومات).
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك