Advertisement

لبنان

جنبلاط في باريس وقنوات تواصل رئاسية بين بري و "القوات"

Lebanon 24
05-12-2024 | 22:23
A-
A+
Doc-P-1288607-638690596639856269.png
Doc-P-1288607-638690596639856269.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مع تكثيف الاتصالات في هذه المرحلة التي تسبق موعد جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني، يبقى الترقب لما سينتهي إليه الانفتاح بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحزب “القوات اللبنانية”،الذي بدأ البحث خلاله بإطار الأسماء العام، وفق ما يقول نائب رئيس البرلمان السابق، إيلي الفرزلي، الذي قام بمبادرة شخصية بفتح قنوات الحوار بينهما، قائلاً، لـ”الشرق الأوسط”: “قمت بهذه المبادرة لأن رئيس (القوات) سمير جعجع، شئنا أم أبينا، يمثل وجهة النظر المسيحية المارونية العميقة، بعدما سقط رئيس (التيار الوطني الحر)، النائب جبران باسيل، إلى المستوى التكتيكي بالعلاقات”. من هنا يرى الفرزلي أن “أي اتفاق أو حوار أو رئيس يجب أن يكون مصوناً بنوع من الاتفاقات التي تؤمّن عمقاً شعبياً حقيقياً”.
Advertisement

ومع تأكيده أنه نجح في مبادرته التي ترتكز على فتح قنوات التواصل، ومن ثم بدء التواصل بين الطرفين، “بعدما كان قد انكفأ جعجع عن الحوار”، يقول الفرزلي، رداً على سؤال عما إذا بدأ البحث بالأسماء: “أعتقد أن التشاور يتطرق إلى إطار الأسماء العام كمقدمة للبحث العميق والدقيق بالمرشحين”.

وبانتظار ما سينتهي إليه الحراك السياسي المكثف على أكثر من خط في هذه المرحلة في لبنان، لا يبدو الفرزلي واثقاً من أن جلسة 9 كانون الثاني ستشهد انتخابات رئيس للجمهورية. ويقول: “مجرد انعقادها يعني أن انتخاب الرئيس وضع على المسار الصحيح، أعتقد أنه في الدورة الأولى سيتأمن النصاب بحضور 86 نائباً، لكن لا يمكن من الآن التنبؤ كيف ستكون عليه الدورتان الثانية والثالثة لجهة تأمين الأكثرية؛ أي 65 نائباً”.

جنبلاط في باريس
في المقابل، وصل الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط إلى باريس امس، حيث من المتوقع أن يلتقي عددًا من المسؤولين الفرنسيين ،لمناقشة التطورات السياسية والأمنية في لبنان.

واشارت المصادر إلى أن الزيارة تأتي في وقت حساس على صعيد الاستحقاقات السياسية في لبنان، خصوصاً مع اقتراب موعد انتخابات رئاسة الجمهورية في 9 كانون الثاني المقبل.

اضافت انه لن تقتصر لقاءات جنبلاط على الأوضاع الداخلية اللبنانية، بل ستشمل أيضًا تطورات الوضع في جنوب لبنان، خاصةً في ظل تطبيق القرار الأممي 1701، والذي يُشرف عليه الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز مع الضابط الفرنسي غيوم بونشان من خلال لجنة المراقبة المشتركة.

وتعتبر زيارة جنبلاط لباريس خطوة في إطار تحركاته الدبلوماسية الهادفة إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف القوى اللبنانية، بما في ذلك “حزب لله” و”القوات اللبنانية” حول الملفات الخلافية ومنها الاستحقاق الرئاسي.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك