أفادت مصادر مطلعة أنه منذ تفاعل الأحداث في سوريا وتحوّل المعارك الى معارك حسم، تراجع الحديث السياسي في لبنان عن الانتخابات الرئاسية وباتت المماطلة هي سيدة الموقف بالرغم من اقتراب جلسة الانتخاب.
وتعتبر المصادر أنّ الأمر قد لا يكون عائداً لرغبة فعلية بعدم الوصول إلى حل وانتخاب رئيس خلال الجلسة، بقدر ما هو انشغال فعلي بفهم سبب ونتائج التحول السياسي الكبير الحاصل في سوريا.
وترى المصادر أن الاسبوع المقبل قد يشهد عودة المفاوضات بين الكتل النيابية علماً أن هناك توجهاً جدياً لعدم انتخاب رئيس قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض.