قال مصدر حزبيّ لبنانيّ إنَّ ما ساهم في انقلاب الرأي العام في لبنان ودول أخرى أكثر فأكثر على نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي تم إسقاطه، أمس الأحد، هي الصور الجديدة المروعة التي ظهرت من داخل سجون النظام لاسيما في صيدنايا وحماة.
وأشار المصدر إلى أنَّ هذا الأمر دفع الذين كانوا يؤيدون الأسد إلى تأييد إسقاط نظامه لاسيما أنّ المشاهد التي تمّ نقلها كانت مأسوية لدرجة كبيرة لا يتوقعها عقلُ بشري.
ولفت المصدر إلى أنّ ورقة السجون هي التي ساهمت في تغيير الأنظار أكثر فأكثر على صعيد يوم إسقاط النظام السوري كما أنها هي التي سرعت في إسقاط نظامه، مشيراً إلى أنّ ما ساهم في نقل الحقيقة هو المشاهد التي تم توثيقها مباشرة من داخل السجون عبر كاميرات وعدسات الهواتف قبل أن يأتي الإعلام وينقلها للرأي العام.