زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، جبل الشيخ في جنوب سوريا، الذي سيطرت القوات الإسرائيلية على قمته وسفوحه السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في نهاية الأسبوع الماضي.
وانضم إلى نتنياهو وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذي تعهد بأن يبقى الجيش على جبل الشيخ "لأي فترة زمنية مطلوبة".
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي "هنا لحماية مجتمعات مرتفعات الجولان ومواطني إسرائيل من أي تهديد، من أهم مكان يمكن القيام بذلك فيه".
وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي على جبل الشيخ تلقت تعليمات ببناء التحصينات والدفاعات، "من أجل الاستعداد الكامل لاحتمال البقاء هناك لفترة طويلة".
وقال أن التمركز الإسرائيلي في قمة جبل الشيخ يساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن ومراقبة معاقل "حزب الله" في سهل البقاع اللبناني، مشددًا على أهمية الموقع في تحقيق الردع.
وأضاف أن هذا التواجد يلعب دورًا استراتيجيًا في التصدي للمعارضين في دمشق الذين يروّجون لأنفسهم كوجوه معتدلة بينما يتبعون تيارات إسلامية متطرفة، مما يعكس تغيرًا في الأولويات الأمنية الإسرائيلية تجاه المناطق الحدودية.
بدوره قال نتنياهو أن القوات الإسرائيلية ستحتل منطقة عازلة داخل سوريا في المستقبل المنظور.
وأضاف من على قمة جبل الشيخ السوري: "سنبقى في هذا المكان المهم حتى يتشكل ترتيب يضمن أمن إسرائيل".