Advertisement

لبنان

الرئاسة تترنّح بين نصيحة بري ورهانات جعجع

Lebanon 24
18-12-2024 | 22:25
A-
A+
Doc-P-1294725-638701827726008696.png
Doc-P-1294725-638701827726008696.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب ابراهيم ناصر الدين في" الديار": لم يعد امرا مبهما او مشكوكا فيه ان "القوات اللبنانية" تراهن على كسب المزيد من الوقت، ولا ترغب في ان يكون للبنان رئيس للجمهورية في ال9 من الشهر المقبل، اذا لم يكن سمير جعجع او من يمثله في بعبدا. ولا يخفي جعجع امام زواره حقيقة عدم استعجاله، ولا ضير بالنسبة له الاستماع الى نصائح الادارة الاميركية الجديدة، بضرورة انتظار دخول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض، حيث من الافضل التفاهم معه على هوية الرئيس المقبل و "السلة" الحكومية، "وخارطة طريق" شاملة تتمشى مع الوقائع الجديدة في لبنان والمنطقة، ويسأل جعجع"اذا لم يدفع حزب الله الثمن الآن؟ فمتى سيدفعه؟
Advertisement

المفارقة، ان اللاعبين الكبار في الاقليم والعالم، لديهم ما هو اهم من مجموعات لبنانية لا تملك بين يديها ما تقدمه خدمة لمصالحهم، ولهذا لا تبالي بهم. واذا كان وليد جنبلاط مهجوسا بحماية الدروز، فان على "القوات" التوقف عن رهانات "لا تسمن ولا تغني عن جوع"، "وفرملة" الاندفاعة نحو السلطة الجديدة في دمشق لحين استقرارها. اما الرئيس بري فينصح في مجالسه الخاصة "القوات"، بعدم تفويت الفرصة لعقد تفاهمات داخلية على "افضل الممكن"، لتجنيب البلاد فراغا في السلطة بات مكلفا، في وقت ترسم فيها خرائط جديدة في المنطقة، والا ستخرج من "المولد بلا حمص".. فهل تصغي "معراب"؟
 
تابع
Advertisement
02:45 | 2024-12-18 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك