شهدت السرايا امس سلسلة من الاجتماعات واللقاءات لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي تناولت مسألة اعادة الاعمار ووضع المطار.
وعقد الرئيس ميقاتي اجتماعا مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا والمدير الأقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه وسفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال. وتناول البحث التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي لتقديم المساعدات والدعم للبنان، ولا سيما في مجال اعادة الإعمار .
كما رأس رئيس الحكومة اجتماعا بشأن ملف المطار شارك فيه وزير المال يوسف الخليل، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية ، رئيسة المجلس الأعلى للجمارك ريما مكي، والمدير العام للجمارك بالإنابة ريمون الخوري.
بعد الاجتماع قال الوزير حمية: اجتماع اليوم كان استكمالا للنقاش لتحديد اطار شفاف لموضوع "السكانر" للمعابر الحدودية والمرافىء البحرية، وقد تم النقاش حول هذا الموضوع ومتابعته من قبل وزارة المالية والأشغال العامة والنقل والجمارك من خلال توجيهات رئيس الحكومة بالنسبة لمختلف المعابر ، باعتبار انه عمل مشترك ما بين وزارتي المالية والأشغال والمجلس الأعلى للجمارك ، فالموضوع اليوم هو صيانة المساحات الضوئية الموجودة وكان اتخذ سابقاً اكثر من قرار على هذا الصعيد وبدأنا فعلا بالصيانة" .
اضاف:" اما الموضوع الاخر الذي ناقشناه فهو البدء بإعداد دفتر شروط عبر الشراء العام بناءً على المرسوم 6748 المتعلق بالنظام الإلزامي، لمعاينة ومراقبة الحاويات والمركبات لدى عبورها على المعابر اللبنانية. لذلك فان هذا الموضوع سيكون موضع متابعة في الأسابيع المقبلة،من قبل الرئيس ميقاتي والوزارات المعنية ليكون بمثابة رسالة إيجابية لكل العالم، لانه يجب ان توفر الحكومة اللبنانية سوقا للمزارعين وللتجار والصناعيين اللبنانيين لكي يتمكنوا من تصريف بضائعهم، لان الأسواق تعتمد على الشفافية والصدقية في ما خص عملية التصدير التي هي هدف أساسي ومتابعة لدى الحكومة اللبنانية."
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم.
واستقبل رئيس الحكومة سفير لبنان في الامارات العرببة المتحدة فؤاد دندن الذي اشار الى انه اطلع دولة الرئيس على المراحل المتعلقة باعادة فتح السفارة الاماراتية في لبنان. ونقل عن رئيس الحكومة ان الامن في لبنان مضبوط والاجراءات الامنية الضرورية متخذة بالكامل".