قال النائب سيمون أبي رميا أن "على الرغم من سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، فإن لبنان ما زال مركز استقطاب للسوريين".
وذكر أبي رميا أن عصابات التهريب ما زالت تعمل ولا تأبه للواقع السياسي الجديد في سوريا، موضحاً أن "الحدود اللبنانية - السورية ما زالت سائبة وغير مضبوطة".
كلام أبي رميا جاء في بيان له إثر توقيف شاحنة وعلى عدد كبير من السوريين دخلوا خلسة إلى لبنان وعددهم 67.
وأشار أبي رميا إلى أن "الموقوفين ليسوا ضد القيادة السياسية الجديدة، ما يشير إلى أن النزوح السوري إلى لبنان هو لأسباب اقتصادية مالية وليس لأسباب سياسية كما تروّج مؤسسات دولية".
وكشف أبي رميا أن "الموقوفين اعترفوا أنهم دفعوا أموالاً لعصابات التهريب لقاء إدخالهم إلى لبنان"، مشيراً إلى أن الشاحنة التي كانت تقلهم، تخطت العديد من الحواجز الأمنية في الداخل اللبناني قبل توقيفها في البربارة.