Advertisement

لبنان

من منطقة سيطر عليها "حزب الله".. هذا ما قيلَ عن "بشار"!

Lebanon 24
01-01-2025 | 15:25
A-
A+
Doc-P-1300193-638713676918349997.jpg
Doc-P-1300193-638713676918349997.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت "الشرق الأوسط" مقالاً تحت عنوان القصير "تخلصت من كابوس" النظام و"حزب الله" وجاء فيه:
 
مع سقوط النظام السوري، الشهر الماضي، سقطت معه جميع الحواجز التي قطعت أوصال مدينة القصير، منذ بسط "حزب الله" سيطرته عليها عام 2012 لتكون بوابته لمد نفوذه نحو مناطق أخرى.
Advertisement

قالت السيدة فاهمة ميخائيل (85 عاماً): "وأخيراً القصير بلا (حزب الله) وبلا بشار... لقد تخلصنا من كابوس ثقيل كان يجثم على صدورنا".
 
في حديثها، أضافت هذه السيدة التي نزحت عن المدينة بين عامي 2012 و2015: "عندما عدنا إلى القصير لم نجد أهلنا وأصحابنا وسكان الحي الذين عشنا معهم. كل الوجوه حولنا كانت لغرباء تعاملوا معنا بتكبر، وكأننا ضيوف ثقلاء".

تستذكر فاهمة ميخائيل لحظات القصف الإسرائيلي على منطقة الصناعة بالقصير، قائلة إن القصف كان مروعاً، وإن بعض الغارات وقعت قرب مدارس الأطفال أثناء الدوام المدرسي. تضيف: "جاءوا (حزب الله) إلينا بالخراب".

وعن حواجز قوات النظام السابق، قالت السورية المسنّة إن الأهالي "عانوا الأمرّين منها، فقد أفقروا (أي عناصر الحاجز) الناس وجوعوهم وأذلوهم"، وأضافت:" كانوا يفرضون إتاوة على كل شيء. حتى لو جاء فقير بِـلتر من زيت القلي تهريباً من لبنان لإطعام أولاده، كانوا يفرضون عليه إتاوة. الخبز كنا نحصل عليه بالذل. حرمونا الكهرباء والماء. مياه (نهر) العاصي أعطاها بشار لزارعي الحشيشة الذين قطعوا أشجار المشمش والتفاح ليزرعوا بدلاً منها سموم المخدرات".

وتجزم السيدة التي عاصرت عهد الانتداب الفرنسي وكل الحروب التي مرت على سوريا، بأن عهد بشار الأسد كان "الأشد قسوة". وتختم قائلة: "الحمد لله ما خيّبنا ربنا وأسقطهم كلهم بيوم واحد وطوى صفحتهم. رجع أهل القصير الذين نعرفهم ويعرفوننا".
 
في الحارة الغربية للقصير التي تعرَّضت لأكبر حجم من الدمار، جلس قصي (22 عاماً) يراقب جاره الصغير وهو يثبّت ستارة من قماش على باب دارهم. قال: "الحمد لله ارتحنا من بشار الأسد، وأهل القصير عادوا، والأمور الأمنية جيدة، لكن المعيشة سيئة جداً. أغلب العائدين من المخيمات في إدلب ولبنان ليس لديهم مصدر رزق".
 
وعن وضعه الشخصي، تحدث قصي عن فقدانه الأمل بالتعليم فقد ضاعت فرصته منذ لجأ مع أمه إلى لبنان قبل 12 عاماً، وما يتمناه الآن الحصول على "أي عمل مهما كان شاقاً؛ لأتمكن من العيش في بيت مع أمي".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك