Advertisement

لبنان

فياض: ندفع باتجاه إنجاز الإستحقاق الرئاسي في أسرع وقت ممكن

Lebanon 24
06-01-2025 | 02:54
A-
A+

Doc-P-1301843-638717541992673069.png
Doc-P-1301843-638717541992673069.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض أن "تفضي جلسة إنتخاب الرئيس المزمع عقدها في 9 كانون الثاني، إلى إنتخاب رئيس فعلاً، وإقفال هذا الملف الذي شغل اللبنانيين طويلاً، ولا شك أن هذا الإستحقاق يأخذ إهتماماً إستثنائياً يفوق أهميته الطبيعية والمعروفة، ربطاً بخصوصية المرحلة، ومرور لبنان بظروف إستثنائية تضعه على عتبة تحولات كبرى".
Advertisement
كلام فياض جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ل "الشهيد" محمد عيسى غيّاض في مجمع الإمام المجتبى، في السان تيريز، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وشدد على أن "ثمة توازنات داخلية دقيقة وثوابت لبنانية متعددة لا يمكن لأي كان تجاوزها، وهي ما يعبَّر عنه عادةً بالميثاقية ومقتضيات التعايش الوطني ومرتكزات إتفاق الطائف، فضلاً عن المصالح الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها حماية السيادة في وجه الممارسات الإسرائيلية".
وأضاف فياض إن "شخصية الرئيس مرتبطة على نحوٍ أساسٍ بإدارة هذه التوازنات والإنسجام معها، وهي تجد ترجمتها في هذه المرحلة في التصدي لمعالجة ملفات ثلاث كبرى، أولاً تبني القراءة اللبنانية لورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701، في وجه محاولات فرض القراءة الإسرائيلية - الأميركية لهذه الورقة، وصولاً إلى الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من أرضنا إنسحاباً كاملاً، وحماية القرار السيادي اللبناني من أية إنتهاكات أو إشتراطات".
وتابع: "أما الأمر الثاني فيكمن في متابعة ملف إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي في أسرع وقت، وتأمين المساعدات الدولية اللازمة لإنجازه، وتحرير هذا الملف من أية التزامات سياسية تتناقض مع المصالح الوطنية أو تهدد الإستقرار الداخلي، وأما الأمر الثالث فيكمن في رعاية مسار إصلاح الدولة وتطبيق الطائف، والتعافي المالي والإقتصادي، وترميم علاقات لبنان العربية".
وختم فياض: "نحن في حزب الله نقارب المرحلة وفق هذه الرؤية، ونسعى لترجمة هذه الرؤية ما أمكن في خياراتنا الرئاسية، ولهذا نحن نقارب هذا الملف بوحدة الموقف بيننا وبين الأخوة مع حركة أمل، ويتولى الرئيس بري الجزء الأساس من إدارة الملف والإتصالات السياسية، وإن موقفنا المشترك هو الدفع باتجاه إنجاز الإستحقاق الرئاسي في أسرع وقت ممكن، وعدم الإستمرار بالمراوحة ورفض محاولات البعض ربط الملف بتطورات إقليمية ودولية مرتقبة".
(الوكالة الوطنية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك