استقبل مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري، في حضور أمين فتوى طرابلس شيخ القراء الشيخ بلال بارودي ومدير الجامعة اللبنانية الدولية فرع طرابلس الدكتور أحمد الأحدب ورئيس جمعية المنهج محمود الأحمد.
وعبر السفير بخاري وفق بيان عن "الارتياح العام بإنجاز الاستحقاق الرئاسي والاستشارات النيابية مما يسهم في تعزيز الوحدة بين اللبنانيين، والسير بالبلاد نحو الأمام لتعزيز نهضة لبنان على الصعد الاقتصادية والإنمائية، والبدء بورشة الإصلاح واستعادة ثقة المجتمع العربي والدولية ".
وأكد "وقوف المملكة العربية السعودية الدائم الى جانب لبنان وشعبه".
بدوره، شكر المفتي امام للمملكة العربية السعودية على" دورها وجهودها في اطار اللجنة الخماسية "، وأعرب عن تقديره "لنشاطه المميز في العمل الديبلوماسي، واهتمام المملكة وسعيها الدؤوب لما فيه المصلحة اللبنانية والشعب اللبناني".
كذلك استقبل رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ علي قدور، السفير بخاري في مقر المجلس الاسلامي العلوي في طرابلس - جبل محسن ، في حضور نائب الرئيس شحادة العلي وأعضاء الهيئتين الشرعية والتنفيذية وأعضاء من الهيئة العامة وبعض رؤساء اللجان وفعاليات دينية وإجتماعية.
وقد اعرب السفير بخاري وفق بيان المجلس، عن "رغبته القيام بهذه الزيارة منذ زمن. وعبر عن خالص سعادته بزيارة أهله في جبل محسن الذين يكن لهم وللطائفة العلوية كل محبه وتقدير، مثنيا على دور ومواقف سماحة رئيس المجلس الوطنية".
وبدوره الشيخ القدور، رحب بـ"الضيف العزيز شاكرا له هذه الزيارة التي تأتي في مكانها وزمانها المناسبين. وقد شكر سماحته الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في الوقوف الى جانب اشقائها العرب عامة، ولبنان على وجه الخصوص، وخاصة رعايتها وعنايتها باتفاق الطائف الذي شكل نقطة تحول في تاريخ لبنان الحديث".
وشدد الشيخ القدور على "مسألة تمثيل الطائفة العلوية في مجلس الوزراء"، مؤكدا "أهمية شراكة الطائفة في الدولة". وتوجه الى رئيس الحكومة المكلف لـ"مراعاة هذه المسالة وضروراتها الوطنية".
وشدد السفير بخاري على تطبيق اتفاق الطائف بما يتضمنه في مسألة الشراكة الوطنية في المؤسسات الدستورية".