Advertisement

لبنان

الفلسطينيون: لا لدويلات المخيّمات داخل الدولة

Lebanon 24
15-01-2025 | 23:06
A-
A+
Doc-P-1306835-638726044925907742.png
Doc-P-1306835-638726044925907742.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب محمد دهشة في" نداء الوطن": أكدت مصادر فلسطينية أن "هيئة العمل المشترك الفلسطيني"، التي تعتبر الإطار الموحّد والجامع لكل الفصائل الوطنية والإسلامية في لبنان سياسيّاً وشعبيّاً، تبلّغت رسميّاً من رئيس "لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني" باسل الحسن، أنّ "السلاح الفلسطيني خارج المخيّمات أُقفل رسميّاً، فيما السلاح داخل المخيّم غير مطروح حاليّاً".
Advertisement

وتوقّفت المصادر باهتمام بالغ أمام توقيت الاجتماع والبيان الختامي الذي صدر عن اللجنة، لا سيّما أنّ لبنان يعيش مرحلة انتقالية لجهة تشكيل حكومة جديدة برئاسة نوّاف سلام، بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وسط تساؤل: هل سيبقى رئيس اللجنة في منصبه؟ أم ستحصل تغييرات تماشياً مع العهد الجديد؟

وفق المصادر، فإنّ قادة الفصائل المشاركين تبلّغوا أن المطروح حالياً ليس سلاح المخيّمات، وإنما الحقوق المدنية والاجتماعية، وبخاصة حقّ التملّك والعمل وتأسيس جمعيات ومؤسسات اجتماعية. وستُرفع هذه المقترحات إلى لجنة العدل النيابية لإقرارها رسميّاً، فيما سيتضمّن البيان الوزاري فقرة واضحة حول هذه الحقوق.

وتتماشى هذه الفقرة مع خطاب القسم الذي أعلنه الرئيس عون لجهة التمسّك بـ "مبدأ رفض توطين الإخوة الفلسطينيين حفاظاً على حق العودة وتثبيتاً لحلّ الدولتين الذي أُقرّ في قمة بيروت".

وأشارت المصادر إلى أن خطاب القسم والفقرة التي سترد في البيان الوزاري حول الحقوق المدنية، بعد إقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، يأتيان مترابطين لجهة التأكيد على رسالة التطمين التي أراد الرئيس عون والعهد الجديد إرسالها إلى القوى الفلسطينية، وسط محاولات شطب حقّ العودة عبر مشاريع مشبوهة، وآخرها إنهاء عمل وكالة "الأونروا" التي تُعتبر الشاهد الحيّ على هذا الحق، على أن يبقى سلاح المخيّمات استحقاقاً مؤجلاً إلى حين.

ونقل المشاركون عن الحسن قوله: "نحن مع مناقشة السلاح في المخيّمات لإيجاد حلول بالحوار، على اعتبار أن المخيّمات جزء من الأمن اللبناني وليست جزراً أمنية". وقال: "إنّ هناك واقعاً جديداً في لبنان. ونؤكد أن الفلسطيني له الحق في التعبير عن واقعه الاجتماعي والإنساني. لذلك وُجدت لجنة الحوار. وهناك بارقة أمل كبيرة. وشكر على التعاون بمسألة تسليم السلاح خارج المخيمات".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك