Advertisement

لبنان

لقاء بري وسلام يحسم اتجاه الازمة مع "الثنائي".. ميقاتي: لايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية

Lebanon 24
16-01-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1306873-638726114554000168.jpg
Doc-P-1306873-638726114554000168.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ينهي  الرئيس المكلف تشكيل الحكومة  نواف سلام اليوم الاستشارات النيابية غير الملزمة في المجلس النيابي لينتقل الى مرحلة جوجلة الاراء والاقتراحات  والتشاور مع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، بالتوازي مع معالجة مقاطعة " الثنائي الشيعي" ولقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري غدا. 
Advertisement

وبدا من خلاصة المواقف والاتصالات" ان  وجه الرئيس  المكلف هو نحو حكومة غير فضفاضة، يفضل أن تكون من الاختصاصيين من أصحاب الكفاءة والاختصاص في حقائبهم، على نحو يبعد التجاذبات السياسية ويفتح المجال أمام تسريع عملية إطلاق عمل الحكومة وتنفيذ المشاريع والبرامج الإصلاحية المطلوبة منها". 

وفُهم ايضا" أن الاتجاه يذهب أكثر نحو اعتماد مبدأ فصل السلطات، من خلال فصل النيابة عن الوزارة، بحيث تأتي تسمية الوزراء من خلال وجوه جديدة تواكب المرحلة، وإن كان ثمة وجوه لن تكون جديدة كلياً عن المشهد السياسي، وإنما غير منخرطة بالعمل الحزبي".

وتوقعت مصادر مواكبة " الا يطول  أمد التشكيل بهدف الافادة من الزخم الداخلي والخارجي الذي رافق مساري الانتخاب والتكليف،لكون العوامل المسرّعة لهذين المسارين سيكون لها دورها الضاغط في التشكيل من أجل إطلاق ورشة إعادة الإعمار".

ولفتت مصادر "الثنائي الشيعي" الى أن الثنائي يقدّر وينظر بإيجابية الى كلام رئيس الجمهورية وحرصه على الشراكة بين الجميع وعدم إقصاء أي مكون لبناني وكذلك مد الرئيس المكلف يده للتعاون وحرصه على عدم كسر أحد، غير أن هذه التطمينات والايجابيات تبقى في إطار الكلام وتنتظر الترجمة العملية ".

وفيما توقعت أوساط سياسية حصول أزمة ميثاقية وسياسية بحال تجاهل الرئيس المكلف التفاهم الذي حصل بين الثنائي أمل وحزب الله وأطراف داخلية وخارجية، رجحت مصادر نيابية “احتواء الأزمة الناشئة عن يوم الاستشارات النيابية في بعبدا، وذلك خلال اللقاء المرتقب بين الرئيس بري والرئيس المكلف غداً، على أن يستمع سلام خلال لقائه رئيس المجلس لهواجس الثنائي ورؤيته للحكومة الجديدة وكيفية المشاركة فيها وبرنامجها وأولوياتها وتعاطيها مع الملفات الملحّة لا سيما الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب وتطبيق اتفاق الهدنة وتثبيت الحدود وإعادة الإعمار ووضع استراتيجية دفاعية واستكمال تطبيق بنود اتفاق الطائف”.

حكوميا، نوّه وزير خارجية اسبانيا والاتحاد الأوروبي والتعاون خوسيه مانويل ألباريس بوينو  بادارة الرئيس نجيب ميقاتي شؤون البلاد طوال الفترة السابقة الصعبة ومواجهته للتحديات العديدة التي تعرض لها لبنان، بما فيها الحرب الاخيرة. 

وبعد اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، هنأ وزير خارجية اسبانيا لبنان بانتخاب رئيس للجمهورية واعادة اطلاق العجلة الدستورية في البلاد .كذلك  اطلع رئيس الحكومة على المساعدات الاضافية التي ستقدمها اسبانيا للجيش ودعمها الدائم في المحافل الدولية لوجود قوات اليونيفيل في الجنوب.

بدوره هنأ هنأ وزير خارجية الدانمارك لارس لوك روثمان لبنان  على انجاز وقف اطلاق النار وهنأ لبنان على انتخاب رئيس الجمهورية. وتمنى بعد زيارته الرئيس ميقاتي تشكيل حكومة جديدة قريبا.
ومن المقرر ان يستقبل رئيس الحكومة اليوم وزير خلرجبة المملكة الاردنية الهاشمية ايمن الصفدي الذي سيزور صباحا رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون.

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رحب باعلان كل من قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية التوصل الى اتفاق  لوقف اطلاق النار في غزة .

وقال : ان هذا الاعلان ينهي صفحة دموية من تاريخ الشعب  الفلسطيني الذي عانى الكثير جراء العدوان الاسرائيلي. وكل الامل في ان يكون وقف اطلاق النار مستداما وان تلتزم به اسرائيل، ليصار تاليا الى ايجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية واعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك