مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 16/1/2025
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
قبل أقل من أسبوع على تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وبعد أربعمئة وسبعة وستين يوما من العدوان المفتوح على قطاع غزة ولد اتفاق وقف إطلاق النار بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بوساطة أميركية - قطرية - مصرية.
بدموع فرح ممزوجة بألم على الخسائر بالبشر والحجر في طول القطاع وعرضه استقبل فلسطينيو الداخل والخارج الإتفاق الذي يلبي الكثير من الشروط والمطالب الفلسطينية.
ومع ذلك " لن ننسى ولن نغفر وليس منا ولا فينا من يفرط بحق كل هذه الآلام والتضحيات". قال رئيس حركة حماس خليل الحية.
والإحتفالات التي فجرها الفلسطينيون في الداخل والخارج ابتهاجا بالإتفاق الذي اعتبروه ثمرة صمود أسطوري لشعب عظيم ومقاومة باسلة قابلتها حال من الإضطراب على مستوى الطبقة الحاكمة في كيان الإحتلال.
وتسبب هذا الأمر بإرجاء اجتماعي الحكومة والمجلس الأمني المصغر الإسرائيليين اللذين كانا مقررين اليوم كما دفع بنيامين نتنياهو إلى محاولة رمي الكرة في ملعب حماس متهما إياها بالإنسحاب من التفاهمات المتفق عليها مع الوسطاء وهو ما دحضته الحركة الفلسطينية.
والإضطراب الإسرائيلي ترجم أيضا في الميدان الغزي اعتداءات عنيفة أدت إلى سقوط أكثر من سبعين شهيدا منذ إعلان الإتفاق الليلة الماضية.
وبحسب النص فإن الإتفاق المقرر تنفيذه على مراحل يتضمن جدولا لما ستشهده الفترة الأولى لوقف إطلاق النار والتي تستمر ستة أسابيع ومن المنتظر أن يتم خلال هذه الفترة انسحاب تدريجي لقوات الإحتلال من غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
واللافت أن سريان اتفاق وقف إطلاق النار يبدأ الأحد المقبل أي قبل يوم واحد من تولي ترامب مهامه رسميا.
وتسبب تحقيقه بمواجهة غير مباشرة بين الرئيس الآتي والرئيس الراحل فبينما قال جو بايدن إن الإتفاق اعتمد على مبادرته نسب ترامب لنفسه الفضل فيه قائلا: لولا نجاحي في الإنتخابات لما كان له أن يتم.
في لبنان الإنشغال منصب على الإستحقاق الحكومي وعلى نيته تابع الرئيس المكلف نواف سلام الإستشارات النيابية غير الملزمة.
أما غدا فتبرز الزيارة المرتقبة التي يقوم بها سلام إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري فهل ينجح في تعزيز لغة التوافق والتفاهم التي حكمت انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية؟!.
في الإنتظار الإندفاعة العربية والدولية نحو لبنان على زخمها وقد حملت اليوم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى بيروت.
أما غدا فيحط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لبنان حيث علمت الNBN أنه سيلتقي الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام ونجيب ميقاتي.
وفي الإطار نفسه يصل إلى لبنان مساء اليوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.