Advertisement

لبنان

ماكرون يفتتح لقاءاته اللبنانية باجتماع مع ميقاتي.. لقاء بري وسلام يحدد اتجاهات المسار الحكومي

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
17-01-2025 | 00:15
A-
A+
Doc-P-1307391-638726953160194482.jpg
Doc-P-1307391-638726953160194482.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بدأ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زيارة رسمية للبنان لتهنئة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون بانتخابه وعقد محادثات تتناول سبل دعم لبنان.

وكان في استقباله في مقر كبار الزوار في المطار  رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والسفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو.
Advertisement


ورافق ماكرون وفد يضم في عداده الموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان  جان ايف لودريان.


اجتماع ثنائي

وعقد الرئيس ماكرون والرئيس ميقاتي اجتماعا ثنائيا استمر قرابة ثلاثة ارباع الساعة، قال في نهايته الرئيس ماكرون للصحافيين : انا سعيد  لوجودي في لبنان الذي دخل مرحلة جديدة، وعبّرت عن امتناني وتقديري للرئيس ميقاتي وللمهمة التي قام بها على مدى سنوات لخدمة الجميع في لبنان لاسيما خلال المرحلة الصعبة جدا بسبب الحرب الاخيرة. وجهت الى دولة الرئيس رسالة تقدير، وسأجتمع بعد قليل مع عضوي لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، كما ساجتمع  مع الرئيس عون ثم مع رئيس البرلمان والرئيس ميقاتي.


الرئيس ميقاتي

وقال الرئيس ميقاتي: تشرفت هذا الصباح باستقبال الرئيس ايمانويل ماكرون في لبنان. وبعد الاستقبال جرى اجتماع بيني وبين فخامته وتحدثنا عن الاوضاع الراهنة وضرورة المتابعة لدعم لبنان على الصعد كافة، لا سيما اقتصاديا وفي مجال اعادة الاعمار. كما تحدثنا عن التحديات الراهنة، وكان الرئيس ماكرون متفهما جدا للاوضاع اللبنانية، واعدا بمتابعة العمل والدعم للحكومة الجديدة.


ورداً على سؤال عن النية الفرنسية بتأمين الدعم للبنان قال: "الرئيس ماكرون وعد بمتابعة هذا الموضوع من خلال عقد اجتماع على غرار الاجتماع الذي حصل في تشرين  الفائت في باريس  لدعم الجيش واغاثة النازحين. الرئيس ماكرون على استعداد لدعم لبنان من خلال الصندوق الائتماني  الذي تنوي الحكومة القيام به بالتعاون مع البنك الدولي من أجل اعادة اعمار الجنوب ، ويمكن للجميع المساهمة فيه".


وعما إذا كان البحث تناول موضوع قرب انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان قال: "الاجتماع الاول الذي  سيعقده الرئيس ماكرون هو مع الضابطين  الاميركي والفرنسي المعنيين بآلية تنفيذ التدابير المتعلقة بوقف اطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار 1701، وبالتأكيد سيطلعنا الرئيس ماكرون  في اجتماع بعبدا عند الظهر على نتيجة هذا اللقاء. واعتقد ان الامور تسير باتجاه اتمام الانسحاب في الوقت المحدد".


اضاف: ان موضوع الخروقات الاسرائيلية تتم متابعته مع لجنة تطبيق القرار 1701، كما يتم تقديم الشكاوى اللازمة، وهناك وعود بان الخروقات ستنتهي مع انتهاء مهلة الستين يوما نهاية الشهر الحالي . ونتمنى ان يحصل ذلك وان تكون الوعود في مكانها الصحيح.


وعما اذا كان الجانب الفرنسي يمكن ان يضمن الانسحاب الاسرائيلي قال: "لم نتحدث عن هذا الموضوع مع الرئيس ماكرون، والجانبان الفرنسي والاميركي يتابعان هذا الملف، واؤكد مجددا ان الرئيس ماكرون يشدد على اهمية التعاون مع لبنان وحرصه عليه. وتمنيت بدوري ان تستمر هذه العلاقة لانها علاقة تاريخية بين الدولتين الفرنسية واللبنانية وشعبي البلدين".
 
 
ماذا تريد باريس؟
 
 
ويعود ماكرون إلى لبنان بعد نحو أربع سنوات من زيارتَين له في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020.
 
 
وبحسب مصادر مواكبة للزيارة فان باريس تريد أن تواكب خطوات العهد الجديد على صُعد عدة: ترميم السيادة اللبنانية بخروج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وتمكين قوى الدولة الشرعية من فرض هيمنتها على كامل الأراضي اللبنانية وفرض الرقابة على الحدود، وذلك من خلال توفير الدعم للجيش اللبناني والقوى الأمنية ومساعدة الرئيس الجديد على تحقيق ما وعد به في خطاب القسم، بما في ذلك العمل على إقناع "حزب الله" بالتخلي عن السلاح والانخراط في اللعبة السياسية اللبنانية كبقية الأحزاب.
 
 
وينتظر أن يعلن ماكرون عن مبادرات جديدة عقب اجتماعه بعون في قصر بعبدا. وقالت مصادر الإليزيه، في معرض تقديمها للزيارة، إن باريس "ستواصل جهودها من أجل التعبئة الدولية وتجميع شركاء لبنان"، مؤكدة أن فرنسا "ستكون بتصرف السلطات اللبنانية من أجل توفير الدعم الذي تريده"، مضيفة أنها "ترى الظروف الجديدة أصبحت ملائمة" لإنجاح التعبئة المنشودة، خصوصاً في موضوع "رصّ الجهود الدولية لدعم سيادة لبنان؛ ما يعني بداية توفير الدعم للجيش والقوى الأمنية التي يحتاج إليها لبنان".
 
 
وكان ماكرون وولـي العــهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اكدا دعمهما الكامل لتشكيل "حكومة قوية" في لبنان. وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ الرجلين "أشارا في خلال محادثة هاتفية، إلى أنّهما سيقدّمان دعمهما الكامل للاستشارات التي تجريها السلطات اللبنانية الجديدة بهدف تشكيل حكومة قوية وقادرة على جمع تنوّع الشعب اللبناني وضمان احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وإجراء الإصلاحات الضرورية من أجل ازدهار البلد واستقراره وسيادته".
 
 
حكومياً، تتجه الأنظار اليوم إلى اللقاء الحاسم الذي سيجمع الرئيس المكلف نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري عند الساعة الثانية عشرة، والذي يفترض أن يؤدي إلى توضيح الرؤية وتظهير المشهد حول أزمة التمثيل الشيعي في الحكومة بعد مقاطعة "الثنائي" الاستشارات النيابية، التي أجراها سلام في ساحة النجمة واختتمها بلقاء النواب المستقلين والتغييريين.
 
 
وشددت أوساط الثنائي  على الموقف الموحّد بين حزب الله وحركة أمل في كل الاستحقاقات وعلى رأسها المشاركة في الحكومة، ولفتت الى أن الأمور مرهونة باللقاء بين الرئيس بري والرئيس المكلف وسنبني على الشيء مقتضاه.
واستبعدت مصادر مطلعة  مقاطعة المشاركة في الحكومة، التي ستتقرر في ضوء اللقاء بين بري وسلام، وبناء على ضمانات يطالب بها "الثنائي"، وقد تلقف بري رسائل رئيس الحكومة التطمينية بايجابية، وهو لن يتطرق الى مسالة الحصص الوزارية بل الى رسم محددات العلاقة بين الثنائي والحكومة، واذا حصل تفاهم، يتم النقاش لاحقا مع كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة حول التفاصيل المتعلقة بالمشاركة وحجمها.
 
 
 
 
  

المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"