Advertisement

لبنان

لماذا يوافق لبنان على مؤتمر باريس؟

Lebanon 24
17-01-2025 | 22:26
A-
A+
Doc-P-1307843-638727749266806163.png
Doc-P-1307843-638727749266806163.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اعلان الرئيس الفرنسي اينانويل ماكرون عن الاتجاه لعقد مؤتمر دعم دولي جديد للبنان لمساعدته في إعادة اعمار ما هدمته الحرب الأخيرة، شكل محور متابعة.

وفي هذا الاطار كتبت " الاخبار": نصحت مصادر مطّلعة على الاتصالات العربية والدولية بشأن دعم لبنان مالياً بالتروي في قبول الدعوة. وأشارت إلى أنه "قد يكون من الأفضل للبنان بحث الأمر مع عواصم عربية كالرياض والكويت، وربما من الأفضل انعقاد المؤتمر في إحدى هاتين العاصمتين، لأن دول مجلس التعاون، ولا سيما السعودية والكويت وقطر، أعربت عن استعدادها لدعم لبنان، وهناك فرصة للحصول على دعم إضافي من العراق، كما أن لبنان لا يجب أن يكون عقبة أمام وصول دعم إيراني، خصوصاً في ما يتعلق بعملية إعادة الإعمار. بينما ستكون لقاءات باريس كسابقاتها، من دون نتائج عملية، وستعيد رهن لبنان وأصوله بأي دعم من المجتمع الدولي الذي لا يبدو مستعداً لتقديم أي هبة، بل المزيد من القروض مقابل استثمار أصول الدولة اللبنانية".
Advertisement
 
وكتب سمير سكاف في" الديار": في حين يعزز الأميركيون دورهم في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار؛ هذه المرة بين اسرائيل وحماس، على اساس صفقة تبادل الأسرى، فإن فرنسا تكتفي بدورها في لبنان في المنطقة، بانتظار تعريز دورها في سورية عبر الاتحاد الأوروبي.
"التأكيد على الالتزام المطلق لفرنسا بدعم لبنان ودعم وحدته وسيادته".
بهذه الكلمات أوجز الرئيس الفرنسي هدف زيارته الى لبنان نهار الجمعة في السابع عشر من كانون الثاني الجاري.
هدف الزيارة بحسب بيان قصر الإليزيه، هو الإجابة على تطلعات الشعب اللبناني، التي وقفت فرنسا الى جانبه في كل الظروف بحسب البيان.
يبقى أن قسماً كبيراً من اللبنانيين يحمل عتباً كبيراً على الرئيس ماكرون، بعدما تخلى باسم المجتمع الدولي عن ثورة 17 تشرين، التي كانت تحمل مطالب اللبنانيين وتطلعاتهم.
ماكرون فضّل يومذاك التعاون مع الطبقة الحاكمة، خلال زيارته للبنان إبان ثورة 17 تشرين، لأن هذه الطبقة السياسية بحسب قوله منتخبة ديموقراطياً! في حين أنه لم يواكب يومذاك شرعية تصويت الثورة في الشارع!
اليوم، صفحة جديدة تُفتح في لبنان مع الرئيسين عون وسلام. فهل يحمل ماكرون ضمانة ما لتطبيق جدي لوقف إطلاق النار من كل الأطراف؟! وهل ينجح بالتالي في فك صاعق اللغم الأمني القادر على إعادة الحرب؟! هذا ما يأمله اللبنانيون، على الأقل، للذهاب الى إعادة إعمار جدي للبنان!
 

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك