Advertisement

لبنان

الإتصالات مستمرة.. حكومة من 24 وزيراً وسلام يلتقي رعد وبن فرحان الخميس

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
19-01-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1308284-638728705161107251.jpg
Doc-P-1308284-638728705161107251.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أصبح مؤكداً أنّ الكتل السياسية كافة سوف تشارك في الحكومة، فلبنان يشهد تحولات جديدة منذ انتخاب العماد جوزاف عون، وهناك اندفاعة عربية ودولية تجاه إعادة بناء المؤسسات.
 
 
Advertisement
وفي سياق الاتصالات الجارية لتاليف الحكومة، تقول مصادر سياسية إن الحكومة سوف تتشكل من 24 وزيراً وأن "الثنائي الشيعي" سوف يحصل على خمس حقائب، وان هناك اهتماماً من رئيس الجمهورية جوزيف عون والرئيس المكلف نواف سلام بحقائب أساسية ربطاً بالمرحلة المقبلة وهي الدفاع والداخلية والعدل.
 
وأمس، عقد اجتماع بين الرئيس المُكلف والنائبين علي حسن خليل ومحمد رعد والحاج حسين خليل لاستكمال التشاور في الملف الحكوميّ، وتم البحث في ملفات تتصل بالعمل الحكومي في المرحلة المقبلة والوضع الجنوبي واتفاق وقف إطلاق النار والتعيينات.
 
وأمس، قالت مصادر مطلعة على أجواء "الثنائي الشيعي" لـ"لبنان24" إنَّ حزب الله أوكل مُجدداً لرئيس مجلس النواب نبيه بري مهمة التفاوض بشأن تشكيل الحكومة، مشيرة إلى أنَّ الرسالة كانت حاسمة في هذا الإطار، و"يلي بيقبل فيه بري منمشي فيه".
 
وأبدى نائب رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله" الوزير السّابق محمود قماطي تفاؤله حيال المساعي السّياسيّة الجارية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة،مؤكدًا أن لبنان يجب أن يكون منفتحاً على كل من الشرق والغرب، ولا يجب حصر علاقاته في أي من الاتجاهين. 
 
وأضاف أن موقف الحزب ثابت في ضرورة التعاون مع الجميع، وعدم الانغلاق على أي جهة كانت، مع تأكيده على أهمية الشراكة مع الجيش  والمقاومة.
 
 
وذكر قماطي أن الحزب يُصرّ على بناء دولة قويّة تتسم بالخدمة الفعّالة للمواطنين، والعمل على تحسين الوضع الداخليّ، وتعزيز المؤسسات، والعمل لتحقيق التنمية والإعمار.
وفي ما يتعلق بالملف الحكومي، أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أنه لا يمتلك معلومات جديدة عن تشكيل الحكومة، موضحاً أن أفضل خيار هو تشكيل حكومة غير سياسية أو برلمانية تكون بعيدة عن التناحر السياسي، مشيراً إلى أهمية تمثيل الطائفة الشيعية في الحكومة الجديدة.
 
ويصل وزير الخارجيّة السّعوديّ فيصل بن فرحان الى لبنان يوم الخميس المقبل في زيارةٍ تستمر 24 ساعة للقاء رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، وتسليمه دعوةً لزيارة السّعوديّة.
 
 
كذلك، سيلتقي بن فرحان كلاّ من رئيس مجلس النّواب نبيه برّي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس المكلّف نواف سلام.
 
 
وتشير المعلومات الى ان المملكة تتوجه إلى رفع الحظر عن سفر مواطنيها إلى لبنان، وتقول المصادر ان بن فرحان سيعلن الدعم السعودي للبنان وسوف يتم العمل في المرحلة المقبلة على عدد من الاتفاقيات  التي وقع عليها لبنان لكنها تنتظر التوقيع السعودي الذي جمد في العام 2017.
 
وأمس، أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أنّ "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي".
وقال خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: "استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كلياً ما ورد في اتفاق وقف أطلاق النار ويعتبر استمراراً لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي".
 
 
وزار غوتيريش رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي شدد على "وجوب إلتزام إسرائيل بالإنسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها وفقاً لبنود الإتفاق ووقف خروقاتها وتدميرها الممنهج للقرى والحقول والمساحات الزراعية والحرجية".
 
 
أما غوتيريش، فقال إن قوات اليونيفيل تعمل بشكل وثيق مع الجيش  في جنوب لبنان لهدف واضح، وإن وجود إسرائيل في الجنوب يجب أن ينتهي بالوقت المحدد إنفاداً لإتفاق وقف إطلاق النار، بما يمكن الجيش اللبناني من بسط سلطته".
 
وبعد زيارته رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مساء السبت، قال غوتيريش: "أتيت للتو من الناقورة في الجنوب  بعد زيارتي لمركز قوات اليونيفيل هناك. وشعرتُ بالفخر حينما التقيت عناصر اليونيفيل الشُّجعان الذين أدُّوا مهامهم في ظلّ أصعب الظروف التي مرّ بها جنوب لبنان. لقد شاهدت أحد مراكز اليونيفيل التي تضررت جراء قصف تعرضت له خلال الحرب الأخيرة، لكن قوات اليونيفيل الشجعان والأبطال بقوا في مراكزهم وواصلوا مهمتهم في حفظ السلام وتوفير الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل".
 
أضاف: "هناك أهمية لدعم القوات المُسلّحة اللبنانية ومدّها بالمعدات اللازمة لتوفير الحماية للبنانيين".
وأعلنت الولايات المتحدة السبت تخصيص 117 مليون دولار لدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي في لبنان، في ختام اجتماع للمانحين الدوليين الخميس كما ان الاتحاد الأوروبي سيوف يقر مساعدات للجيش اللّبناني بـ60 مليون يورو وستُغطي انتشار الجيش بالجنوب لمدة 3 سنوات.
 
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"