Advertisement

لبنان

بعد 9 ساعات.. ماذا سيحصل في لبنان؟

Lebanon 24
25-01-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1311266-638734285861021776.jpg
Doc-P-1311266-638734285861021776.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد 9 ساعات من الآن، وتحديداً عند الساعة الـ4.00 فجر يوم غدٍ الأحد، تنتهي مهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
 
المهلة هذه تمَّ منحها للقوات الإسرائيلية من أجل تنفيذ انسحابها من لبنان وذلك عقب عملية برية نفذتها مطلع تشرين الأول 2024 وذلك إبان حربٍ اندلعت بين إسرائيل و "حزب الله".
Advertisement
 
فعلياً، فإن الانسحاب الكامل لإسرائيل من لبنان لم يحصل، وقد أعلنت إسرائيل أنها بحاجة إلى تمديد الهدنة، ما يعني وجودها داخل لبنان لمدة إضافية.
 
ويوم الجمعة الماضي، قالت الولايات المتحدة إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان أمر ضروري بشدة، وإنها سعيدة ببدء الجيش الإسرائيلي الانسحاب من المناطق الوسطى في جنوب لبنان.
 
ويعني "تمديد الهدنة" مع لبنان، الذي تحدثت عنه إسرائيل، الكثير بالنسبة إلى السكان الذين انتظروا يوم الأحد، 26 كانون الأول، بشغف بالغ من أجل العودة إلى منازلهم التي تركوها بسبب الحرب.
 
وعليه، فإنه يوم الأحد 26 كانون الثاني، من المتوقع أن تنطلق مواكب حافلات وسيارات لسكان المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، لكن هناك مخاوف كثيرة ترتبط بإمكانية وقوع مناوشات مع الجيش الإسرائيلي، وبالتالي عودة التوتر إلى جنوب لبنان.
 
وفي بيان، السبت، حذرت قيادة الجيش اللبناني، السبت، مواطني المنطقة الحدودية في جنوب لبنان من العودة إلى قراهم وبلداتهم، وذلك بسبب عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
 
وقال الجيش اللبناني إنه على المواطنين التريث في العودة نظرا لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات الجيش الإسرائيلي، مشددا على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظًا على سلامتهم.
 
ماذا نعرف عن "هدنة لبنان"؟
 
- الهدنة دخلت حيز التنفيذ فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024.
 
- الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أعلن، من حديقة الورود في البيت الأبيض أن الاتفاق "مصمم ليكون وقفا دائما للأعمال العدائية"، التي استمرت 13 شهراً والتي تحولت إلى حرب شاملة في أيلول مع حزب الله.
 
- ينص الاتفاق على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوماً، وهو ما وصفه المفاوضون بأنه الأساس لهدنة دائمة.
 
- كان من المفترض خلال فترة الـ60 يوماً أن ينسحب عناصر حزب الله مسافة 40 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في حين تنسحب القوات البرية الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
 
- لقد كان قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر حرب شاملة بين البلدين في 2006، هو أساس الاتفاق.
 
- تصر إسرائيل على أنها ستتخذ إجراءات عسكرية ردا على أي خرق، وهذا من شأنه أن يشعل فتيل الصراع من جديد، الأمر الذي يعرض الجهود الدبلوماسية التي تدعمها الولايات المتحدة للخطر.
 
- تم تكليف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني ولجنة متعددة الجنسيات بالإشراف على تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
 
- منذ 27 تشرين الثاني، تعرّض الإتفاق لمئات الخروقات من الجانب الإسرائيلي، كما أن المنطقة الحدودية شهدت قيام الجيش الإسرائيلي بتفجير الكثير من المنازل، كما تم قصف مناطق مختلفة في الجنوب.
 
- مطلع كانون الأول الماضي، ردّ "حزب الله" لمرة واحدة على الخروقات وذلك بتنفيذ استهداف لموقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
 
- لمرات عديدة، حذر "حزب الله" من وجوب استمرار اسرائيل بخروقاتها، كما قال إنّ سيتعامل مع الوجود الإسرائيلي بعد مهلة الـ60 كقوة إحتلال للبنان.
 
- رئيس الجمهورية جوزاف عون تابع اتصالاته ومشاوراته الكثيفة لمواكبة الأوضاع في الجنوب، في ضوء التطورات والممارسات الإسرائيلية الخطيرة.
 
- اليوم السبت، تلقى الرئيس عون اتصالاً من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير. 
 
وأوضح الرئيس الفرنسي انه يجري اتصالات من اجل الإبقاء على وقف اطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق.
 
وأكد الرئيس عون لنظيره الفرنسي، ضرورة الزام إسرائيل تطبيق مندرجات الاتفاق حفاظاً على الاستقرار في الجنوب، وعلى وقف انتهاكاتها المتتالية، ولا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الامر الذي سيعيق عودة الأهالي الى مناطقهم.


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك