Advertisement

لبنان

بعد الهجوم.. "القوات" تردّ على "الحركة"!

Lebanon 24
25-01-2025 | 14:05
A-
A+
Doc-P-1311296-638734359116020861.jpg
Doc-P-1311296-638734359116020861.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

"لم نكن نريد إطلاقًا الدخول في أي سجالات سياسية في مرحلة تأليف الحكومة، ومع انطلاقة عهد جديد، ولكن هناك من يعمل دائمًا على تحميل غيره مسؤولية العراقيل التي هي من صناعته واختصاصه، وهذا ما يدفعنا إلى الردّ أيضًا على بيان الأخوة في حركة "أمل" وتحديدًا لجهة قولهم في ختام بيانهم "حبذا لو تخبرون اللبنانيّين من هي العقبة المانعة لتقدُّم مسار التأليف".
Advertisement

وأضاف البيان: "نوافق تمامًا على أنّ "الشمس طالعة والناس قاشعة"، والسؤال الفعلي هو ما الذي تراه الناس؟ لأنّ الناس شاهدت بأمّ العين أنّ هناك فريقًا كاد أن يقاطع استشارات التكليف قبل أن يتراجع ويؤخِّر موعده في هذه الاستشارات، وشاهدت الفريق نفسه يقاطع استشارات التأليف، وشاهدته يتوعّد من القصر الجمهوري من تراجع عن وعود والتزامات من دون أن يخبرهم من أعطاه الوعود وما هي طبيعة هذه الالتزامات، وشاهدته يتحدّث عن مؤامرات وكمائن وانقلابات، وشاهدت بالمقابل عملية تكليف ديموقراطية صناعة لبنانية نال فيها الرئيس المكلّف نواف سلام 84 صوتًا من أصوات المجلس الحالي، وقد تكون هذه العملية الديموقراطية بالذات هي المؤامرة التي لا يريدها مَن تحدّث عن المؤامرات".

وتابع: "صحيح أن "الشمس طالعة والناس قاشعة"، والناس "قاشعة منيح" أنّ هناك فريقًا يشترط وزارة بعينها على رغم أنّ الدستور واضح وضوح الشمس لجهة عدم تخصيص حقيبة لطائفة، و"قاشعة" أنّ هناك فريقًا يتمسك بأسماء وبعدد معيّن من وزراء طائفة معينة. ولم تسمع الناس بالمقابل بشروط من القوى الأخرى، ولا بتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور، إنما من يملأ الفضاء السياسي بالتهديد والوعيد منذ الانتخاب والتكليف يواصل اللغة نفسها في التأليف، وهنا بالذات تكمن العقبة في تقدم مسار التأليف.

وختم البيان: "نؤكد حرصنا على علاقة أقله طبيعية إذا لم نقل جيدة مع الأخوة في حركة "أمل"، ولكن هذا لا يعني إطلاقًا طمس الحقائق التي تحول دون تشكيل حكومة على قدر آمال اللبنانيين".
 
وفي وقت سابق من اليوم، صدر عن المكتب الاعلامي المركزي في "حركة أمل" البيان الآتي:

 
"لقد صبرنا كثيراً على الافتراءات وتركيب الأفلام حول بطولات وهمية تدعيها قوات سمير جعجع فيما "الشمس طالعة والناس قاشعة" ولا حاجة لنا لأي "حكيم" كي نقوم بتشخيص من لديه "عسر هضم" من انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، كما تشخيص من لديه عقدة من تواصل اللبنانيين مع بعضهم في سبيل بناء مؤسسات الدولة.

وحتى عندما يحتاج الوطن الى طوق نجاة يتمثل بتضافر جهود جميع أبنائه نجد القوات اللبنانية تتحدث عن ضفة هنا وضفة هناك في محاولة لتغطية تخمة سماوات مطالب "الحكيم" بقبوات البيانات الفارغة الا من الدس الرخيص بين أبناء الوطن الواحد.
 
في الختام وقبل الحديث عن الممانعة حبذا لو تخبرون اللبنانيين من هي العقبة المانعة لتقدم مسار التأليف".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك