Advertisement

لبنان

عراضات الشوارع لن تعوِّض" الحزب" بالسياسة ما خسره بالمساندة

Lebanon 24
27-01-2025 | 22:36
A-
A+
Doc-P-1312359-638736394617537562.jpg
Doc-P-1312359-638736394617537562.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب معروف الداعوق في" اللواء": يحاول حزب االله بكل الوسائل والطرق، إيهام اللبنانيين، وجمهوره خصوصاً، انه مايزال بالقوة العسكرية والسياسة، التي كان عليها قبل خوض حرب المساندة لحركة حماس، وانه انتصر فيها على العدو الاسرائيلي. ان الحزب يحاول قدر الامكان إعطاء انطباع للداخل اللبناني، أكثر من الخارج، ان الضربات الموجعة التي تلقاها باغتيال كبار المسؤولين فيه
Advertisement
لم تنل منه، وان انسحابه من الجنوب تحت ضغط القصف والتدمير الاسرائيلي، ومصادرة إسرائيل لقسم كبير لسلاحه وصواريخه وتدمير البقية من مستودعاته ومصادرتها من قبل قوات الامم المتحدة، والجيش اللبناني، لم يؤثر عليه. 
وبعدما كان الحزب مانعا لاجراء الانتخابات الرئاسية، بحجة انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزّة، وقبلها بذريعة اجراء حوار وطني مسبق، تم انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية، خلافا لرغبة الحزب وتوجهاته، كما تمت تسمية رئيس للحكومة اللبنانية، مخالف لما كان يسعى اليه الحزب.  
الان يحاول الحزب توظيف عودة اهالي الجنوب إلى قراهم وبلداتهم، والتي مايزال بعضها تحت الاحتلال الإسرائيلي، لتلميع صورته الباهتة، وتحسين شروطه بتأليف الحكومة الجديدة، ويوهم من خلال اعادة تكرار تجربة القمصان السود، بمواكب دراجات الفتنة الصفراء، بشوارع العاصمة، انه قادر على قلب معادلة التاليف، اذا لم تكن لمصلحته ونفوذه السابق.  
ولكن كل هذه العراضات الفتنوية، لن تعوض الحزب ما خسره عسكريا، بحرب المساندة، ولن تعيد هيمنته بالداخل وعلى مؤسسات الدولة، ولا في تغيير قواعد اللعبة السياسية، او تغيير موازين القوى الاقليمية والدولية، التي لم تعد لصالحه، كما كانت من قبل.   
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك