Advertisement

لبنان

الشيخ نعيم قاسم "انتصر 36 مرَّة"

Lebanon 24
02-02-2025 | 23:13
A-
A+
Doc-P-1314900-638741607377573715.jpeg
Doc-P-1314900-638741607377573715.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب جان فغالي في" نداء الوطن": في إطلالته بعنوان " سردية وجردة حساب" في السابع والعشرين من كانون الثاني الفائت، استخدم الشيخ قاسم كلمة "نصر" ستاً وثلاثين مرة! مَن يستخدم هذا الكم الهائل من كلمة "نصر"، وبالتأكيد "نصر" على إسرائيل، يخيَّل للقارئ والمتابع أن الشيخ قاسم "رمى إسرائيل في البحر!".
Advertisement
في ذروة "الزهو بالانتصار"، لا يتوانى الشيخ نعيم قاسم عن القول: "نحن انتصرنا، وغصباً عنكم انتصرنا".
"يتفهَّم" اللبنانيون أنه انتصر "غصباً عنهم"، لأنه يعرف حقيقة شعورهم تجاهه وتجاه حزبه، خصوصاً بعد العراضات الترهيبية التي انتشرت في بعض المناطق اللبنانية بطريقة استفزازية. لكن ماذا سيكون عليه موقف إسرائيل حين تقرأ أن الشيخ نعيم انتصر عليها؟
"إذا لم تستحِ، قُل ما تشاء"، لعل هذا القول ينطبق، أكثر ما ينطبق، على كلام الشيخ نعيم، فعن أي انتصار يتحدث؟
هل بالانتصار على "العبور" إلى شمال إسرائيل؟
هل بتدمير البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية؟
هل بإصابة أي هدف استراتيجي في إسرائيل؟

ربما لم يتنبَّه الشيخ نعيم قاسم إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بالإجماع، بمن فيها وزراء الثنائي "حزب الله وحركة أمل"، هو " اتفاق إذعان"، فكيف لمنتصِر أن يُذعِن لاتفاق لا يناسبه؟
باختصار وببساطة، إنها ذروة الإنكار الذي يمارسه الشيخ نعيم قاسم، لكن الكارثة الحقيقية تتمثل في أن يكون الشيخ نعيم مصدِّقاً حقاً أنه "انتصر" مرةً واحدة وليس بالضرورة ستاً وثلاثين مرة.
ربما يجدر بالشيخ نعيم قاسم، قبل أن يتوجَّه إلى عموم اللبنانيينن أن يخاطب بيئته الحاضنة، ويقول لها كيف انتصر؟ وأين؟ فهذه البيئة تعرف حقيقة الهزيمة لا وهم الانتصار.
 
تابع
Advertisement
11:49 | 2025-02-02 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك