Advertisement

لبنان

"غلاف" أمني إسرائيليّ داخل لبنان.. القصة الكاملة لـ"خطة جديدة"!

Lebanon 24
03-02-2025 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1315093-638741866163529100.jpg
Doc-P-1315093-638741866163529100.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "بلينكس" الإماراتيّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن الأغلفة العسكرية التي تعمل إسرائيل على إنشائها حديثاً في مناطق مختلفة.
وذكر التقرير أن "ضمان عدم تكرار أحداث 7 تشرين الأول"، كان هذا أحد الأهداف الإسرائيلية المعلنة للحرب في غزة، وهو ما يحدث حاليا مع إنشاء منطقة عازلة في بيت حانون بحسب ما أوصى ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي قبل أيام من سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
Advertisement
 
 
لكن الغلاف والمناطق العازلة التي تنشئها إسرائيل ليست من نصيب غزة فقط، حيث تشير وسائل إعلام إسرائيلية وغربية إلى أن إسرائيل تحاول الحفاظ على 3 نقاط داخل لبنان بزعم منع حزب الله من إعادة الانتشار والتسليح، أو إنشاء قاعدة عسكرية أمام كل مستوطنة تقع شمال إسرائيل، وفق ما يقول تقرير "بلينكس".
 
أما سوريا، فتنشئ إسرائيل قواعد عسكرية جديدة في المنطقة منزوعة السلاح التي استولت عليها في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024.
 
 
وفي السياق، طرح التقرير التساؤل الأساسي: "كيف تنشئ إسرائيل أغلفة أمنية في أراضي الجوار؟ وما الذي يجمع هذه القواعد في الدول الثلاث؟".
 
غلاف جديد في سوريا.. 3 قواعد عسكرية
 
وفق التقرير، فإنه بعد أيام قليلة من الإطاحة بالأسد في 8 كانون الأول 2024، احتلت القوات الإسرائيلية جبل الشيخ عندما دخلت المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة ليبقى الجيش الإسرائيلي فيها.
 
ورغم أن إسرائيل أشارت إلى أن بقاءها مؤقتا، فإن ثمة إشارات إلى أن وجودها دائم، وقالت صحيفة واشنطن بوست إن تحليلا لصور الأقمار الصناعية بناء إسرائيل لقاعدتين عسكريتين، ومشروع لقاعدة ثالثة في المنطقة منزوعة السلاح في سوريا والتي دخلتها عقب سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول 2024.

وأشارت الصحيفة إلى أن موقعين جديدين للبناء، يقعان ضمن ما كان حتى وقت قريب أراضٍ تسيطر عليها سوريا، يشكلان قواعد مراقبة متقدمة، مماثلة في الهيكل والنمط لتلك الموجودة في الجزء الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان، وهما كالآتي:
 
- قاعدة في جباتا الخشب تم تطويرها بشكل كامل أكثر توفر رؤية أفضل للجنود.
 
- قاعدة في الجنوب تبدو قيد الإنشاء، في حين أن الثانية تتمتع بوصول أفضل إلى شبكة الطرق في المنطقة.
 
- كذلك، سيكون من الممكن بناء قاعدة ثالثة في منطقة من الأراضي تم تطهيرها في الجنوب.
 
ومنذ دخولهم إلى سوريا، أقام الجنود الإسرائيليون أيضًا نقاط تفتيش وأغلقوا الطرق وداهموا المنازل وشردوا السكان وأطلقوا النار على المتظاهرين الذين تظاهروا ضد وجودهم، كما يقول السكان المحليون.
 
وفي الليل، تم رصد دوريات على الطرق الخلفية مع إطفاء الأنوار، قبل العودة إلى القاعدة.

غلاف في لبنان يواجه المستوطنات
 
قالت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، إن هناك توصية عسكرية بوجوب الحفاظ على وجود إسرائيلي في نقاط "استراتيجية" داخل الأراضي اللبنانية حتى يكتمل استعداد الجيش اللبناني في المنطقة.
 
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يوصي بالانسحاب التدريجي والمتسلسل، وليس الخروج المفاجئ من داخل القرى اللبنانية.
 
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين، في كانون الثاني 2025، قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، لا يريدون الانسحاب الكامل لقواتهم في جنوب لبنان، بل إبقائها في 3 مواقع رئيسية في جنوب لبنان.
 
هذه المواقع الـ3، بحسب ما تشير وسائل إعلام لبنانية محلية هي:
 
- حرج اللبونة مقابل مستوطنات الجليل الغربي.
 
 
- جبل بلاط مقابل مستوطنات زرعيت وشتولا.
 
- تلة الحمامص مقابل مستعمرة المطلة.
 
في السياق ذاته، وبحسب مصادر القناة 12، فإن إسرائيل تعتزم إنشاء نظام يغير الواقع الأمني في المنطقة، يشمل إنشاء قاعدة ثابتة للجيش الإسرائيلي أمام كل مستوطنة لتوفير الحماية المستمرة على المدى الطويل.
 
في هذا الصدد، يشير جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن الجنود قادرون على توفير تغطية دفاعية فعالة من الداخل، إذ يعتبر وجودهم بالقرب من المستوطنات خطوة استراتيجية مهمة.
 
وجدد الجيش الإسرائيلي، في 3 شباط 2025، تحذيره لسكان جنوب لبنان من العودة بدعوى "انتشار الجيش اللبناني بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج إلى مزيد من الوقت وذلك لضمان عدم تمكين حزب الله من إعادة ترسيخ قوته ميدانيًا".

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش الإسرائيلي أعاد انتشاره في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، عملًا ووفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وذلك بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجيا، وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية، من جنوب لبنان.

منطقة عازلة لحماية سيدروت؟
 
قبل أيام من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني 2025، أوصى ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي الحكومة بإقامة "منطقة عازلة أمنية ثابتة" على جزء من منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وهي المنطقة التي تطل على مستوطنة سديروت ومحيطها.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي حينها، إن هذا المشروع لن يسمح بعودة الفلسطينيين إلى المناطق التي سيتم انتزاعها من بيت حانون للأبد، زاعمة أن هذا سيكون ضامنا ألا تكون سديروت معرضة للاستهداف. (بلينكس - blinx)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك