Advertisement

لبنان

هل ستنتهي إشتباكات "حدود البقاع" قريباً؟ تقريرٌ يكشف

Lebanon 24
10-02-2025 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1318307-638747888628757472.jpg
Doc-P-1318307-638747888628757472.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "العربي الجديد" تقريراً جديداً تحدث فيه عن التوتر الحدودي بين لبنان وسوريا، واصفاً ما يحصل هناك بـ"المواجهة ذات المدى المفتوح".
Advertisement
وذكر التقرير أن التوترات على الحدود السورية اللبنانية تواصلت حتى الأحد بعدما بدأت باشتباكات بين إدارة العمليات العسكرية ومجموعات لبنانية من العشائر، وأضاف: "أول من أمس السبت، أعلن الجيش اللبناني أنه "بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية".
وأضاف بيان الجيش أن "هذه الوحدات باشرت بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار".
وللعلم، بحسب التقرير، فإنّ عون أجرى اتصالاً بالرئيس السوري أحمد الشرع مساء الجمعة، بحثا خلاله "الاشتباكات الجارية على الحدود السورية اللبنانية".
 
 
وبحسب ما جاء في بيان الرئاسة اللبنانية، فإن الجانبين أكدا خلال الاتصال "ضرورة التنسيق لضبط الوضع ومنع استهداف المدنيين".
 
 
بدورها، ذكرت الرئاسة الفرنسية، مساء السبت، أن الرئيس إيمانويل ماكرون أبدى استعداد "فرنسا للمساهمة في إرساء الاستقرار على الحدود السورية اللبنانية"، في اتصال مع نظيره اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام.

وأمس الأحد، شهدت الحدود السورية اللبنانية تصعيداً جديداً، إذ أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية في بيانات عدة عن "تبادل القصف المدفعي والصاروخي العنيف على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا".
 
 
لا موعد قريباً لانتهاء الاشتباكات
 
وتوقع الباحث العسكري رشيد حوراني، في حديث مع "العربي الجديد"، أن الحملة الأمنية التي تقوم بها إدارة العمليات العسكرية "لن تنتهي في وقت قريب"، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تواصل المجموعات اللبنانية "إشغال قوات إدارة العمليات العسكرية ليسهل عليها اختراق الحدود، خصوصاً من منطقة تلكلخ"، مضيفاً: "الطبيعة الوعرة للحدود ووجود الجرود يسهّل لهذه المجموعات عمليات الاختباء، خصوصاً أن لديها معرفة بجغرافية المنطقة".
 
 
إلى ذلك، يقول التقرير إنه بحسب مصادر محلية، فخلال حكم النظام السابق، عرفت الحدود بين سوريا ولبنان التي تبلغ نحو 330 كيلومتراً تفلتاً كبيراً، خصوصاً في ريفي حمص ودمشق، إذ كان النظام يتعمد عدم ضبطها لتسهيل عمليات تهريب البشر والمخدرات والسلاح خصوصاً من سوريا إلى لبنان.
 
 
وأضاف: "كانت لحزب الله معابره التي تعد خطوط إمداد له، لا سيما بالسلاح الذي كان يأتيه من الجانب الإيراني مروراً بالعراق وصولاً إلى القلمون الغربي عبر البادية السورية. مع هذا، نشطت هذه المجموعات قبل سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي بمساعدة قوات النظام السابق وبالاشتراك معها، خصوصاً الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، والتي كانت تتولى عمليات تصنيع الكبتاغون وإدخاله إلى الأراضي اللبنانية بالتعاون مع هذه المجموعات".

وأردف: "منذ تدخّله إلى جانب النظام السابق أواخر عام 2013، كان حزب الله يتحرك على جانبي الحدود، لا سيما أن منطقة القصير ظلت نحو عشر سنوات معقله الرئيسي في سوريا".
 
 
وأوضحت مصادر في منطقة القصير، لـ"العربي الجديد"، أنه منذ دخول حزب الله إلى الأراضي السورية، "نشأت شبكة مصالح معقّدة جمعت الحزب مع جماعات لبنانية وسورية حوّلت الحدود السورية اللبنانية إلى منافذ مفتوحة أمام شحنات السلاح". وتابعت: "مع سقوط نظام الأسد السابق، تضررت مصالح المجموعات اللبنانية، لذا حاولت مناكفة الإدارة السورية الجديدة التي تبدو مصرة على ضبط الحدود ووضع حد للفوضى التي كانت السمة البارزة للحدود السورية اللبنانية منذ عام 2013 وحتى نهاية العام الماضي". (العربي الجديد)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك