Advertisement

لبنان

جونسون تواصلت مع الخارجية الاميركية: كلام أورتاغوس يُحرج حلفاءنا

Lebanon 24
11-02-2025 | 22:56
A-
A+
Doc-P-1319199-638749366674341294.jpg
Doc-P-1319199-638749366674341294.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت ميسم رزق في " الاخبار": جهدت قوى على التدقيق في طبيعة النقاش الذي اجرته نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس،في جلستها المغلقة مع رئيس الجمهورية، لأن ما نقل عن الخلوة جاء مخالفاً لما قالته في العلن، فهي طرحت أسئلة بما خصّ ملف تشكيل الحكومة، وخصوصاً بما يتعلق بالوزير ياسين جابر، ومدى احتمال أن يكون عقبةً في وجه المشاريع التي ستطرح في الحكومة، لكن عون أكد أننا «نعرف الوزير جابر جيداً، فهو شخص كفء ولا يسمح لرأيه السياسي بأن يؤثر على عمله، ونحن مرتاحون له». كما تناولت موضوع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، مؤكدة التزام بلادها بالتاريخ المحدد في 18 شباط.
Advertisement

كلام المبعوثة الأميركية داخل الاجتماع، ومخالفته في تصريحاتها العلنية تسبّب بمفاجأة للعاملين في القصر الجمهوري، وخصوصاً كلامها عن حزب الله، وشكرها وامتنانها لإسرائيل، الأمر الذي أحرج الرئاسة ودفعها إلى إصدار بيان مقتضب لـ«التبرّؤ» من كلام الضيفة الأميركية.

وعلمت «الأخبار» أن أورتاغوس انزعجت كثيراً من البيان الذي صدر من بعبدا، وعبّرت عن غضبها هذا أمام المسؤولين في السفارة الأميركية، فهي وزملاؤها، لم يعتادوا أن يسمعوا خلال جولاتهم أيّ اعتراض على تدخّلهم في تفاصيل ما يجري داخل البلدان.
واعتبرت أن هذا الأمر لا يُمكن أن يمُر قبلَ أن تكبُر البلبلة حول تصريحاتها، ما دفع السفيرة الأميركية ليزا جونسون الى التواصل مع وزارة الخارجية الأميركية للتأكيد على عدم صوابية ما قالته أورتاغوس لأنه «يُحرج حلفاءنا ويعطي مادة للآخرين للتهجّم عليهم، بينما لا يحتمل وضع البلد هذا التصريح، ولذا يتوجّب علينا تصحيح الموقف». وعليه، جرى التواصل مع الرئيس عون لتقديم اعتذار عمّا تفوّهت به أورتاغوس ولتأكيد عدم وجود أيّ نية لإحراجه.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك